سامر حلبي من عسفيا قائدًا لمحطة إطفاء الكريوت اللوائية والتي ستقدّم خدمات لمئات آلاف المواطنين في منطقة "عيمك زفولون"
كايد ظاهر: هذه الخطوة تنضم لسلسلة خطوات متواصلة لتقديم الأفضل للمواطنين الى جانب دمج جميع شرائح وطوائف المجتمع العربي في هذه السلطة بوظائف مختلفة ومهمة

- بيان صادر عن مكتب كايد ظاهر، الناطق بلسان سلطة الإطفاء والإنقاذ للاعلام العربي:
ضمن أجواء احتفالية خاصّة، أقيم مساء الأحد حفل تبادل مهام قيادة محطة إطفاء الكريوت اللوائية الجديدة - لواء الساحل، حيث تسلّم الضابط سامر حلبي من عسفيا قيادة المحطة التي ستقدّم خدمات لمئات آلاف المواطنين في منطقة "عيمك زفولون".
أجريت الاحتفالية بموجب تعليمات وزارة الصحّة و"المعيار الأخضر"، وذلك بحضور قائد الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلي، الجنرال ديدي سمحي، وقائد لواء الساحل حيزي ليفي، ضباط من الإطفاء والأنقاذ، اضافة الى ممثلين عن الشرطة، رؤساء سلطات محلية وشخصيات اعتبارية أخرى.
قائد محطة إطفاء الكريوت اللوائية، سامر حلبي (49 عامًا) هو أول ضابط درزي يتسلّم مهام قيادة محطة إطفاء لوائية.
الضابط حلبي من سكّان بلدة عسفيا، متزوج من السيدة عفيفة، وأب لأربعة أولاد هم كرمل، مراد، آدم وريف.
بدأ حلبي مشواره في الإطفاء والإنقاذ عام 1994 في محطة حيفا حيث كان رجل إطفاء ليتقدّم في عمله ويشغل مهام قائد فرقة إطفاء ثم ضابطًا مسؤولًا عن وردية، الى جانب العديد من المهام والمناصب التي عمل ونجح بها في جهاز الإطفاء ومنها مسؤول عن قسم الإرشاد في لواء الساحل ووظائف أخرى في كلية الإطفاء والإنقاذ القطرية.
سامر حلبي سيكون قائدا ومسؤولا عن محطة الكريوت اللوائية والتي تتضمن منطقة "عيمك زفولون"، نيشر، ياجور، ريخاسيم وكريات طبعون، والتي يعمل فيها نحو 50 رجل إطفاء، ضباط ومتطوعين. وتقدّم المحطة سنويًا الرد في نحو 3,800 حالة/ حادث، وهي جاهزة للعمل والرد في كل حالة طوارئ بكل عزم وشجاعة.
قائد الإطفاء والإنقاذ، الجنرال ديدي سمحي، أكّد خلال كلمته غي الحفل على أنّ:"استلام قيادة محطة إطفاء جديدة هو مهمة تستلزم امتيازًا عظيمًا، مهمة لبناء المعايير والقيم في محطة جديدة، وتمنح قائدها الحق في أن يكون أول من يقود الاستجابة لمنطقة ميدانية صعبة ومهمة لدولة إسرائيل ".
قائد لواء الساحل، ميجر جنرال حيزي ليفي، قال:"اليوم أتممنا مهمة في غاية الأهمية تتمثل بفصل محطة حيفا واقامة محطة الكريةت الجديدة الأمر الذي يخدم عمل لواء الساحل وتطوّره، وهي خطوة مطلوبة ومهمة خصوصًا بعد الدروس التي تعلمناها من "كارثة الكرمل".
أتمنى لرجال الإطفاء والضباط في محطة الكريوت النجاح الباهر وعملًا مباركًا لما فيه مصلحة لسكّان المنطقة".
من جانبه، عقب كايد ظاهر، مستشار قائد الإطفاء والأنقاذ والمتحدث للاعلام العربي بالقول إن:"هذه الخطوة تنضم لسلسلة خطوات متواصلة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين ومنح الرد لاحتياجات ومتطلبات مختلف المناطق"، واشار ظاهر الى أنه "في السنوات الثلاثة الأخيرة ومنذ تولي الجنرال ديدي سمحي قيادة سلطة الاطفاء والانقاذ تم تعزيز وتطوير العمل في المدن والبلدات المختلفة ومن ضمنها العربية، اضافة الى جانب دمج أبناء الطائفة الدرزية في هذه السلطة بوظائف مختلفة ومهمة، وكذلك تم تسجيل ارتفاع ملحوظ بأعداد رجال الإطفاء والموظفين الدروز والعرب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]