احيا الآلاف من ابناء الشعب الفلسطيني اليوم ذكرى النكبة مستذكرين قراهم وبلداتهم التي تهجروا منها.

ومن بين القرى، وصل المئات اليوم إلى قرية صفورية المهجرة، حيث التقوا متحدثين عن تاريخ البلدة ونكبتها وتهجيرها للأجيال القادمة.

وبدأ الفعالية بقراءة قصص للأطفال قدمتها الفنانة هيام ذياب بالتعاون مع الناشطة سمر ابو الهيجاء، حيث تناولت القصص قصة التهجير والنكبة وهي قصص اصدرتها جمعية الطفولة.

وتفاعل الأطفال بشكل كبير من ذياب وابو الهيجاء مخالفين مقولة أنّ الأطفال ينسون، حيث برز بشكل كبير أطفال يحملون الأعلام الفلسطينية.
إلى جانب الصغار وصل أهالي القرية المسنين، الذين شاركوا الأطفال بأغنية موطني موطني.

العودة والراية 

ومن بين المسنين وصل، محمد احمد عامر، ابن كفرمندا، والبالغ من العمر 88 عامًا، والذي تحدث عن تهجيره عندما كان يبلغ من العمر 15 عامًا.
وتحدث شناوي عن اللحظة التي اضطر بها إلى مغادرة بلده قسرًا موصيًا أن يحافظ الجيل الشاب على وصيته ويعمل من أجل العودة إلى صفورية.

وأختتم بالقول أنه قد يكون انتهى دور "جيل النكبة" إلا أنّ المسؤولية ملقاة على الجيل الشاب في الحفاظ على رواية التهجير، والتي أفضت إلى خشارة ليس فقط اراضٍ إنما هوية وانتماء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]