في اعقاب جريمة القتل المزدوجة في باقة الغربية، صرح المختص في علم الاجرام، د. وليد حداد، لـ"بكرا" "من الواضح ان عالم الجريمة لم يرفع الراية البيضاء، وانما الجريمة مستمرة، يوميا يوجد اطلاق نار، ان حدث ومر شهر دون حالات قتل، هذا لا يعني انه يوجد عنف، ومحاولات قتل، والى غاية الان لم تطرح أي خطة حكومية جدية لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي".


وأكمل حداد: "الدولة تسأل دائما اين مسؤولية المجتمع العربي، لكن كل مجتمعات العالم لا يمكن ان تحمي نفسها من عصابات الجريمة، نحن نتحدث عن نصف مليون قطعة سلاح، الدولة مسؤولياتها الجريمة، والمجتمع العربي مسؤوليته العنف، على الدولة ان تهتم في موضوع السلاح قبل ان تطالب المجتمع العربي بالتربية والتثقيف، عندما يتم القضاء على الجريمة، يمكننا ان نعود الى مطرح الامان، ونسيطر على العنف داخل مجتمعاتنا".

وختم: "الدولة تتعامل مع القضايا بعدم جدية، الكثير من الاشخاص كانوا مهددين وتحت مراقبة الشرطة لكنهم قتلوا، الشرطة لم تستطيع جمع الادلة المطلوبة، لذلك معظم القضايا تغلق،  أما في قضايا المجتمع اليهودي، فلا يتم اغلاق أي ملف ويتم صرف كم هائل من الميزانيات من اجل جمع الادلة، لكن في المجتمع العربي تختفي جميع الميزانيات".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]