خطيب الأقصى ل بكرا : ما حدث في واد الجوز أمر مؤلم ذهبت ضحيته بريئة نتيجة العنف المسلح

قال خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري في تعقيبه على الشجار المسلح الذي وقع في القدس وأسفر عن وفاة شابة ل بكرا " من المؤسف ان تقع حالات العنف بين الفينة والأخرى في بلادنا المباركة المقدسة ونحن في شهر رمضان المبارك شهر العبادات وشهر التسامح".

وأشار الى ان ما وقع امس في حي واد الجوز بالقدس أمر مؤلم جدا ذهبت ضحية بريئة نتيجة هذا العنف المسلح الذي حذرنا منه مرارا مؤكدا انه لا يجوز استخدام السلاح ضد بعضنا بعضا مهما كانت الأسباب مطالبا العقلاء في العائلات المقدسية ان تضبط الأمور وتمنع تطور الاحداث التي يكون بدايتها بسيطة وتافهة.

واعرب الشيخ صبري عن اسفه من ان الشرطة الإسرائيلية لا تتدخل الا بعد ان تقع الضحايا بين الناس.

أولى ضحايا الفلتان

وكانت الشابة مريم التكروري (21 عاما) أولى ضحايا الفلتان الأمني والأخلاقي والفوضى التي تعيشها المدينة حيث قتلت مريم فجر الأحد عندما كنت على شرفة منزلها تشاهد بداية مسلسل العنف على اثر شجار عائلي في حي واد الجوز ، كما أسفر الشجار عن إصابات أخرى وأضرار بالممتلكات علما أن عائلة الشابة لم تكن طرفا بالشجار.

يذكر أنه في مساء الجمعة وقع شجار في نفس المكان وحاول رجال الإصلاح حل النزاع والتوصل إلى صلح، لكن كل المحاولات باءت بالفشل، حيث تجدد الشجار مرة أخرى، فجر الأحد، وسط إطلاق رصاص كثيف ومفرقعات ورشق حجارة.

ووصلت قوات من الشرطة إلى الحي، حيث فتحت تحقيقا في ملابسات الشجار، وقالت في بيانها لوسائل الإعلام إن "شابة قتلت وأصيب 5 بجروح في شجار تم خلاله استعمال الأسلحة".

اعلنوا الاضراب الشامل

وكتب الناشط المقدسي أسامة برهم في صفحته في الفيسبوك " عمموها . . أعلنوا الإضراب الشامل أعلنوا الحداد اجعلوا ل "مريم التكروري" جنازة مهيبة افتحوا بيت عزاء لها في كل الضواحي لا تسمحوا لأحد بأخذ رفعة هزيلة لا تتركوا الجهلة يحكموا بالجهل لا بالعدل انبذوا كل من حمل السلاح أو شارك في حمل السلاح أعيدوا للحل العشائري هيبته اهجروا القتلة . . ومن شارك بالقتل . . فليكن موت مريم درسا قاسيا لكل المدينة درسا رادعا . . درسا مؤلما . . وكفانا استهتار . . كفى . ."

نعي

ونعى إتحاد أولياء أمور طلاب مدارس القدس .. وفاة الطالبة مريم التكروري برصاصة طائشة غادرة مستهترة من أناس مستهترون سلبتها حياتها ، وآمالها، ومستقبلها ... في أطهر بقاع الدنيا .. وعلى أرض القدس الزّكيّة فسقطت شهيدةً شاهدةً على مأساة القتل وإهدار الرّوح البريئة.