أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران رحبّت بالحوار مع السعودية دوماً، وترى بأن ذلك يصب في مصلحة شعبي البلدين والسلام والاستقرار الاقليمي.

وأكدت الخارجية الإيرانية أن من ينشر أخباراً حول وجود حوار إيراني سعودي له تاريخ طويل في نشر الشائعات.

وفي الرد على سؤال حول الحديث عن محادثات إيرانية سعودية قال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة في مؤتمره الصحافي الاسبوعي اليوم الإثنين عبر "الفيديو كونفرانس" "إننا لا نبدي الراي حول تقارير إعلامية متناقضة".

وأمس الأحد، علّقت مصادر إيرانية للميادين على ما ورد في صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، وقالت إن "أي محادثات بين مسؤولين سياسيين إيرانيين وسعوديين لم تتم".

محادثات مباشرة 

وكانت الصحيفة البريطانية قالت "إن مسؤولين سعوديين وإيرانيين رفيعي المستوى أجروا محادثات مباشرة، في محاولة لإصلاح العلاقات بينهما في بغداد، في التاسع من شهر نيسان/أبريل الجاري، وكانت إيجابية".

وذكر تقرير الصحيفة نقلاً عن أحد المسؤولين أن "الجولة الأولى من المحادثات السعودية الإيرانية جرت في بغداد في 9 نيسان/ أبريل الحالي".

يذكر أن طهران كانت قد كررت دعوتها للسعودية للبدء بحوار جدي من أجل الأمن والسلام في المنطقة، وأعلنت على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده بأن "طهران أول المرحبين إذا ما قررت السعودية المساهمة في حل مشكلات المنطقة عبر التعاون الإقليمي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]