صُدم أب أمريكي، بخبر غير سار، عقب اكتشافه أن طفله ليس ابنه بل ابن شقيقه التوأم، رغم أنه ليس لديه أخ توأم على الإطلاق.
بدأت تفاصيل الواقعة بإجراء اختبارات الدم الروتينية التي أثبتت اختلافات بين فصيلة دم الوالدين والطفل ،فكلاهما لديه فصيلة دم A ولكن الطفل لديه فصيلة دم AB.

وقعت نتيجة الاختبارات على الأب كالصاعقة ،و قرر الخضوع لاختبار الأبوة ، ليصطدم بواقع أكثر مرارة ، حيث تبين أنه ليس والد الطفل، فيما أقسمت زوجته أنها لم تخنه وذهب الاثنان لمعرفة ما إن كان قد تم ارتكاب خطأ في عيادة الخصوبة، لكن حتى هناك لم يجدوا حلا للغموض.
أنهى الموقع العلمي iflscience”” حيرة الوالدين و حل اللغز بإجراء مزيد من الاختبارات التي توصل الأطباء خلالها إلى استنتاج مفاده أن السائل المنوي للأب كان يحتوي على أكثر من مجموعة واحدة من الحمض النووي،وكانت جينات الطفل مأخوذة من الحمض النووي لتوائم الرجل التي لم يولد وتوفي برحم أمه في بداية الحمل.

وأشار الباحثون ، إلى أن الاختبارات الجينية كشفت أن الأب والطفل يتشاركان 25 بالمائة فقط من حمضهما النووي ،وهي نفس الكمية التي عادة ما يتقاسمها الأب مع ابن أو ابنة شقيقه، حيث أنه يجب على الوالد البيولوجي الكامل أن يشارك 50 بالمائة من حمضه النووي مع طفله.
وأكد الباحثون ،أن الظاهرة نادرة الحدوث للغاية بين البشر و تسمى “الخيمرية التوأمية” وهي الحالة التي تحدث عندما تحمل المرأة بجنينين توأم ويموت أحدهما في الرحم و يعيش الآخر ، حيث يمكن أن يمتص الجنين الباقي بعض خلايا توأمه الميت، الأمر الذي يعطيه مجموعتين من الخلايا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]