يتميز رمضان هذا العام بالخروج التدريجي من ازمة كورونا في ظل وجود التطعيمات التي ساهمت ايضا بالحد من انتشار الفايروس الا ان التخوف من انتشاره مجددا ما زال قائما في ظل العزائم الرمضانية والجمعات التي يحضرها اشخاص تلقوا التطعيم واشخاص لم يتلقونه بإرادتهم او وفق تعليمات الوزارة المتعلقة بالجيل، لذلك وجه د. عوني يوسف نائب مدير عام صندوق المرضى كلاليت- لواء الشمال نصائح في هذا الصدد عبر "بكرا"

على الرغم من التطعيم الخوف ما زال قائما في رمضان


بدأ د. يوسف حديثه ل "بكرا" قائلا: رمضان هذا العام يختلف عن العام الماضي، حيث هذا العام يوجد تطعيمات كما ان الوضع يختلف اليوم من ناحيتين الاولى ان رمضان في العام الماضي لم يسمح باللقاءات العائلية عكس هذا العام والجانب الاخر هو ان العام الماضي لم يكن هناك تطعيمات عكس هذا العام ما يؤدي الى نتيجة واحدة وهي انه في حال مرض شخص وقد تلقى التطعيم فان العوارض ستكون اسهل بينما الاشكالية اليوم لمن لم يتلق التطعيم واصيب بالمرض خصوصا وان الناس عادت لحياتها الطبيعية في رمضان والافطار سويا ما ممكن ان يسبب انتشار المرض خصوصا ان قسم من الناس غير مطعم وحتى الاشخاص الذين يحملون الفايروس وممكن ان ينقلوه اضافة الى ان هناك مئات الالاف من تحت جيل ال 16 عاما لم يتلقوا التطعيم، لذلك فان رمضان العام يختلف وهذا ما يخيفنا في لجنة وزارة الصحة في ظل عودة الناس الى حياتها الطبيعية في رمضان ومشاركتهم في المناسبات ايضا خصوصا وان نسبة نجاح التطعيم هو 95% ومن الممكن نقل الفايروس لأشخاص غير مطعمين.

يختلف التطعيم في رمضان عن أشهر اخرى

ونوه قائلا ومفصلا: يختلف التطعيم في رمضان عن أشهر اخرى، حيث ان العوارض بعد التطعيم الثاني أكثر من الاولى لذلك نتوجه للمواطن الذي يعاني من عوارض قاسية من المحبذ ان يفطر وان لا يعاني جسديا خصوصا بعد التطعيم الثاني هناك عوارض بنسبة 50%.

وتابع: من جهة اخرى اوجه نصيحة للعائلات الصائمة ان تقوم بالإفطار بالهواء الطلق وليس في اماكن مغلقة والاستمرار بالمحافظة على تقييدات وزارة الصحة عدم دعوة عدة اشخاص والتجمهر في مكان واحد وايضا المحافظة على المسافة بين المشاركين والنظافة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]