شهر رمضان المبارك هو شهر الخير واليمن والبركات، ولكنه أيضًا شهر الحلويات والأطعمة الدسمة، ورغم أن أحد أهداف الصيام هو إراحة الجسم وتحسينه وضعه، إلّا أن العديد من الناس في رمضان، يصبح نمط طعامهم أسوأ والأخطر.

حول كيفية تنظيم الغذاء والحفاظ على الصحة خلال الشهر الكريم تحدث مراسلنا مع اخصائية التغذية ماس وتد، والتي قالت: رمضان هدية الرحمن لكل مسلم، وهدية البداية لتخليص الروح من الذنوب والجسد من السموم وانها فرصة حقيقية للتحول نحو نمط حياة صحي ويعتبر رمضان فرصة يجب استغلالها، حيث ان الامتناع عن الطعام والشراب طول فترة الصيام سنعكس بشكل ايجابي على صحة المسلم اذ انها تعتبر وسيلة من وسائل تدريب الجسم على التقليل من كميات الاكل وتعويد الجسم على عادات الامتناع وعدم القمشة واستيعاب مفهوم اللقمة التي تدخل الفم .

وتابعت: الصيام تهذيب وتدريب الشخص على فهم لغة اللقيمات وتدريب حواس الجسد في استيعاب ماذا يدخل الفم وضبط النفس امام مغريات الطعام والاستفادة من روح شهر رمضان المبارك، اذ وجب علينا الاعتدال بكميات الطعام التي نتناولها من وقت الإفطار الى وقت السحور واستيعاب قاعدة الحبيب المصطفى "ما ملأ آدمي وعاء شرًّا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه .

النهج

واضافت وتد: لو كانت هذه القاعدة في رمضان والاستمرار في السير على هذا النهج بعد رمضان سنكون من الفائزين بإذن الله في رحلة رمضان نحو التحول نحو نمط غذائي صحي ونمط حياة صحي.

اما عن النصيحة التي قدمتها اخصائية التغذية ماس وتد: نصيحتي للجميع رمضان شهر الرحمة وشهر الصحة صوموا تصحوا عليكم بالاعتدال وعدم الاسراف وصلاة التراويح فرصة لفرض لياقة بدنية للجسم، اضافة للتحول نحو نمط غذائي صحيح ولا ننسى شعار نوعية جيدة من الطعام أفضل من التركيز على كمية من الطعام، لا ننسى ان حبة التمر والخضار السلطة والحساء هي بدايات رائعة لوجبة الافطار وسبب من اسباب تقليل كميات الاكل والحلوى الرمضاني، وافضل حلوى لرمضان صحن من قطع البطيخ البارد.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]