ما زالت عائلة جعو من مدينة أم الفحم تتعرض لتهديدات، حيث فقدت العائلة خلال عام ونصف أربعة من أبنائها، وذلك جرّاء إطلاق الرصاص، وكانت آخر محاولة قتل لأحد أفراد العائلة، أول أمس، حيث مازال الشاب ماضي جعو، يخضع للعلاج في مستشفى هعيمك العفولة بعد إصابته بجراح بالغة الخطورة جراء إطلاق الرصاص، وفي ذات الحادثة أصيب طفل كان قد تواجد في المكان، أذ أن العائلة ناشدت جميع الأهالي والمسؤولين ورجال الدين بتأمين الحماية لها، إلا أن أحدًا لم يلبي النداء، الأمر الذي أدى إلى محاولة اغتيال ابن العائلة ماضي جعو قبل يومين.

وفي هذا السياق، قالت ابنة عائلة، كفاح إغبارية:" السلام عليكم لأهل أم الفحم جميعًا، برئيسها، وأئمتها، وأعضاء الكنيست، والحركات بكل انواعها، واللّجنة الشعبية، أوّجه سؤالي، لكل من ذكر أعلاه بدون استثناء، لاية جهة مسؤولة ذكرت أعلاه، مرَّ يومان على محاوله قتل الشاب ماضي محمد جعو، وإصابة الطفل محمد أحمد علي، والاثنان وضعهم حرج، لا يحسد عليه أيًا من بشر".

بيان استنكاري

واشارت إغبارية:" حتى الآن لم أرى، لاية جهة مسؤولة، بيانًا استنكاريًا للحدث، لا مكتوب، ولا فيديو، ولا حتى خطاب! والسؤال الموّجه لكم؛ لماذا حتى الآن بعد مرور هذان اليومان، لم يصدر منكم كلمة واحدة، ضد جرائم الإرهاب، والمذبحة، وتم غض البصر عنها ومرت مرور الكرام".

وأضافت :" اليوم من خلال بث مباشر سأوجه هذه الرسالة، وأريد الاجابات عليها، ليس معروف منكم، لا، هذا واجبكم كقيادات، وكمؤثرين في المدينة وخارجها، لن أقبل ان يهدر دم عائلتي، ويكون صمت قاتل، لن أسمح بهذا، السكوت عن الحق جريمة بشعة بحقنا، بإسم عائلتي بكل أفرادها عائلة "ال جعو"".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]