أشارت وسائل اعلام، اليوم الثلاثاء، عن نية السلطة الفلسطينية بإصدار قرار بتأجيل الانتخابات البرلمانية التي كانت مقررة يوم 22.5.

الشباب الفلسطيني، الذي كانت هذه الانتخابات ستكون الأولى له، عبر عن استيائه من هذا القرار، وفي نفس الوقت عن عدم استغرابه .

بدون القدس

الشاب محمد معالي، قال في حديث له: " نعم ،اتوقع التأجيل، قد يكون هنالك جهات معنية في تأجيل الانتخابات لكن وفعليا لا يمكن إجراء الانتخابات بدون القدس لأنه بذلك يكون اعتراف رسمي بأن القدس عاصمة لكيان الاحتلال، وايضا ليس من السهل ان يتم تأجيل الانتخابات التي ينتظرها الشعب الفلسطيني من 15 عامًا لأنه بذلك اقرار رسمي بالسيادة الإسرائيلية على القرار الفلسطيني، لكن اعتقد انه اذا تم تأجيل الانتخابات فلن يكون الا بإجماع واتفاق داخلي ما بين غالبية الكتل الانتخابية".

بدوره الشاب رامح مسمار: "حركة فتح بالدرجة الاولى هي المعنية بالتأجيل، بسبب تشظي قائمتها الاصلية (قائمة اللجنة المركزية)، وخوض الانتخابات بثلاثة قوائم تابعه لفتح هي قائمة حركة فتح، وقائمة الحرية المدعومة من مروان البرغوثي وقائمة تيار دحلان".

وأضاف مسمار: "القدس كانت أفضل مبرر لحركتي فتح وحماس لتأجيل الانتخابات لسبب رئيسي، كان ردة فعل على صفقة القرن وتجديد لشرعيات القيادة الفلسطينية في الضفة وغزة كخطوة اولى لاستقبال الادارة الامريكية الجديدة، وان قرار الذهاب للانتخابات كان باتفاق مسبق بين الحركتين للذهاب الى انتخابات مضمونة الفوز ولكن يضل توجه الثلاثة واربعين قائمة للانتخابات غير حركة فتح وحماس اصبح الحسم بالنتائج لكلا الطرفين غير مؤكد".

لم اتوقع حصولها 

فيما قال الشاب علاء ابو الهيجاء: "منذ أن تم الاتفاق على الانتخابات الفلسطينية، لم اتوقع حصولها، وفي الوضع الراهن حركة فتح من افضل لها ان يتم تأجيل الانتخابات، بسبب الضعف والتفكك الحاصل داخلها، لم تستطيع حركة فتح لم تنجح بتنزيل قائمة موحدة، وان حصلت الانتخابات ستؤثر على فتح بعدم فوزها، والقدس نعم هو حجة كبيرة لانهم يهتفون دائما (لا انتخابات بدون القدس)".

أما الشاب ابراهيم صوراني فقال: "أتوقع تأجيل الانتخابات بسبب الظروف السياسية، واذ لم يتم تأجيلها سيكون الهدف تسكيت الشعب الفلسطيني، ويلتهي الشعب بالانتخابات، وعلى ما اعتقد سيضغط الاحتلال على السلطة من أجل تسريع العملية الانتخابية من أجل خمد النضال وثروة الشباب في القدس".

وقال الشاب حمزة ابو بكر: " لنسبة للانتخابات من بداية أو منذ الإعلان عنها قد تغير الوضع الدوراني للمنظومة السياسية وزادت النزاعات بين القوائم والمرشحين سواء مرشحين المجلس التشريعي أو المرشحين للرئاسة حيث بدأت الانشقاقات داخل الأحزاب السياسية . وبناء على ما يحدث فأنه ومنذ بداية الاعلان عن الانتخابات كان معروف أن للقدس فقط يسمح لها ب 6000 صوت لماذا الان تم خلق حجة أننا نريد كل القدس هل اصبح الخوف يسيطر على من يحكم البلاد بأنه قد يزول بعد الانتخابات أما بالنسبة لتأجيل الانتخابات فهذا أمر لا يجوز التوقع فيه بل نشر ما هو اكيد لأنه في كل فترة تحدث تناقضات أمر تقول ستستمر الحملة الانتخابية الفلسطينية وأمور تقول لا انتخابات الآن ونحن ننتظر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]