عززت الشرطة الإسرائيلية استعداداتها لصلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى المبارك وسيتم يوم غد نشر المئات من رجال الشرطة وحرس الحدود في القدس الشرقية والطرق المؤدية الى المسجد وازقة البلدة القديمة والاحياء والقرى.

وتوقعت مصادر إسرائيلية ان يشارك بين 70-80 الف مصل في صلاة الجمعة مشيرة الى ان المؤسسة الإسرائيلية قررت عدم فرض قيود على جيل المصلين الذين سيدخلون الى المسجد الأقصى على الرغم من اندلاع مواجهات شديدة يوم الجمعة الماضي بعد صلاة التراويح في الأقصى.

واعرب القيادي الفتحاوي حاتم عبد القادر عن اعتقاده ان الأجواء في القدس ما زالت ساخنة والتوتر ما زال موجودا وقال ل بكرا ان الشرطة الإسرائيلية هي المسؤولة عن هذا التوتر من خلال تحويل المدينة الى ثكنة عسكرية بعد فشل الشرطة ردع المواطنين المقدسيين بإزالة الحواجز الحديدية في منطقة باب العامود .

واعتبر ان ما جرى خلال الأيام الماضية يجب ان يكون درسا وعبرة للإسرائيليين بانهم لن يستطيعوا كسر إرادة المقدسيين والاستمرار في سياسة القهر والاذلال التي يمارسونها والتي تصاعدت منذ بداية شهر رمضان.

واكد عبد القادر ان التواجد المكثف للشرطة الإسرائيلية لن يردع المواطنين ويخيفهم فهو يردون حرية الوصول الى الأقصى علاوة على حرية التجمع في منطقة باب العامود الذي اصبح يمثل احد المظاهر الرمضانية المهمة للمقدسيين من خلال التجمع في الساحة والقيام بفعاليات ثقافية وفنية وترفيهية مشددا على ان أي محاولة من السلطات الإسرائيلية إعادة الوضع الى ما كان عليه في السابق ووضع الحواجز الحديدية ومنع المواطنين من التجمع لن يقبلوا به وسوف يعودون لإزالة هذه الحواجز.

وناشد عبد القادر المواطنين باستمرار التواجد في ساحة باب العامود والبلدة القديمة وعدم السماح للإسرائيليين بإعادة الوضع القديم الى ما كان عليه.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]