تستأنف إسرائيل، بعد خروج السبت اليوم، جهود التعرف على 12 جثة مجهولة بحادث التدافع في جبل الجرمق- "ميرون".

وبحسب آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة فقد أوقعت الحادثة 45 قتيلاً بينهم أطفال، تم حتى الساعة التعرف على هويات 32 منهم، في حين ستستأنف عملية التعرف على أصحاب الجثث الـ12 المتبقية بعد انتهاء عطلة السبت اليهودي التي تنتهي ليل السبت.

وتفقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مكان الحادث في جبل ميرون (شمال) أمس، واصفاً ما حصل بأنه واحدة من "أفظع الكوارث" في تاريخ دولة إسرائيل. وقال نتنياهو "وقعت هنا مشاهد تمزق القلب، أناس قتلوا في التدافع، بمن فيهم أطفال".

وكتب في تغريدة على تويتر "سنجري تحقيقاً شاملاً وجاداً ومعمقاً لضمان عدم تكرار مثل هذه الكارثة". وأعلن الأحد يوم حداد وطني.

تشييع جثامين 

وبدأت بعد ظهر الجمعة مراسم تشييع الضحايا في أحياء من القدس وبني براك قرب تل أبيب يقطنها يهود متشددون. وشارك فيها آلاف الأشخاص.

وجرت المراسم قبل غروب شمس الجمعة وبدء السبت اليهودي، يوم الراحة الأسبوعية عند اليهود.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]