أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في السعودية، عن رفع جاهزيتها استعدادا لاستقبال الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان.

وأشارت الرئاسة إلى أنه تم رفع الجاهزية من خلال "منظومة عمل متكاملة تعمل على مدار الساعة".

كما عملت الرئاسة على تكثيف عمليات التطهير والتعقيم والتشغيل وعمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام، وفتح أبواب المسجد الحرام، وتنظيم الدخول والخروج منه، وتحديد مسارات ذوي الاحتياجات الخاصة من خلالها، وتوزيع عبوات ماء زمزم على المصليات وفي صحن المطاف والساحات والزوار بشكل عام، وغيرها من الخدمات التي تشرف عليها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن الرئاسة "تشرف على تجهيز المكبرية وتطهيرها وتعقيمها وتعطيرها وفرشها بسجاد جديد وتنظيفه وتعقيمه وتعطيره، وتجهيز أنظمة الصوت من الميكروفونات ومكبرات الصوت المنتشرة في جميع أنحاء البيت العتيق، بكوادر فنية متخصصة".

ولفتت واس" إلى أن الرئاسة تقوم أيضا عبر الإدارات التابعة لها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على تنظيم الساحات، وتنظيم حركة التنقل داخل المسجد الحرام وساحاته عبر مراقبين موزعين على الممرات الرئيسة والفرعية، وذلك لضمان نجاح عمليات التفويج، وتحقيق متطلبات الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.

هذا وتم تخصيص عدة فرق لأعمال التطهير والتعطير، توزع في جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه، بحيث يتم غسيل المسجد الحرام 10غسلات، ويقوم بها أكثر من 4000 عامل وعاملة، وفي كل عملية تطهير تستهلك أكثر من 80 ألف ليتر من المطهرات، و1600 ليتر من المعطرات، وتتم عمليات التطهير بأجود أنواع المواد المطهرة التي جلبت خصيصا للمسجد الحرام، وتجري عمليات التعقيم على مدار الساعة باستخدام قرابة 15000 ليتر من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات، لأجل إيجاد أجواء تعبدية صحية خالية من الأوبئة، وقد تم تجهيز أكثر من 70 فرقة ميدانية تعمل على مدار 24 ساعة على تعقيم جنبات المسجد الحرام كافة وساحاته الخارجية، ودورات المياه، بمواد مختارة بعناية فائقة وخاصة، وصديقة للبيئة، لسلامة قاصدي المسجد الحرام، إضافة إلى توزيع أكثر من 500 جهاز آلي لتعقيم الأيدي بخاصية الاستشعار، بحسب "واس".

تكثيف الخدمات 

وفي إطار رفع الجاهزية، أوضحت وكالة الأنباء السعودية أن الرئاسة كثفت خدمات السقيا للزوار والمصلين بحوالي 200 ألف عبوة موزعة على صحن المطاف عن طريق عربات خاصة، إضافة إلى قرابة 200 شنطة في المسعى ومصلى الجنائز ومصلى ذوي الاحتياجات الخاصة وعامة الدور الأول وعامة توسعة "الملك فهد"، وكذلك توسعة "الملك عبد الله"، ودعم عامة المداخل والسلالم بفرق الحقائب الأسطوانية التي يصل عددها لحوالي 370 حقيبة أسطوانية وأكثر 1000 عامل، أما فيما يخص معالجة الظواهر السلبية، خصصت إدارة معالجة الظواهر السلبية، للقيام بالتنسيق المستمر مع الإدارات الميدانية بالمسجد الحرام، على رصد ومعالجة أي ملاحظات قد تطرأ على منظومة العمل الميداني والاستفادة من أي ملاحظة، لضمان عدم تكرارها ولتكوين قاعدة بيانات تسهم في عملية التطوير المستمر لمنظومة العمل الميداني وحزم الإجراءات الوقائية التي فعّلتها الرئاسة في جنبات الحرم المكي الشريف.

ورفعت إدارة خدمات التنقل كامل جاهزيتها لخدمة زوار البيت العتيق بتجهز أكثر من 5000 عربة عادية، وقرابة 3000 عربة كهربائية لمحتاجيها من المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام، لتسهيل عملية تنقل المصلين والمعتمرين من خلال دور الميزانين بالدور الأول للطواف والسعي بالعربات، والتي يمكن الوصول إليها من أربعة مداخل للمسجد الحرام.

ووفقا لـ"واس"، جندت الرئاسة أكثر من 100 مراقب على أبواب المسجد الحرام المخصصة لاستقبال المصلين، وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم، وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين، وإرشاد المصلين إلى أماكن المصليات، ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين عند امتلاء المصليات.

هذا وتم الاعتناء بتلطيف الهواء في ساحات المسجد الحرام، وذلك باستخدام تكنولوجيا "تبريد الهواء بالرذاذ".

المصدر: "واس"
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]