فرضت السلطات الإسرائيلية اليوم قيودا وإجراءات مشددة على وصول المحتفلين بسبت النور لكنيسة القيامة بالقدس.

وقال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة المطران عطا لله حنا ل بكرا ان ما كان ملفتا للنظر اليوم تواجد الشرطة الإسرائيلية بشكل مفرط في شوارع القدس المحيطة بكنيسة القيامة وفي باحة الكنيسة وعند بوابات القدس وفرضت إجراءات صعبة جدا على دخول المصلين المحتفلين الى كنيسة القيامة مشيرا الى ان هنالك اشخاص لم يتمكنوا من الوصول الى الكنيسة وبقوا عند باب الجديد وباب الخليل وهناك من أتوا باكرا وتمكنوا من الوصول لكنيسة القيامة.

واعتبر المطران حنا ان ما حدث شبيه الى حد ما منع المصلين المسلمين الذين يذهبون الى الأقصى حيث في بعض الاحيان نشهد ان هنالك اغلاقات ومنع من الدخول وهي إجراءات احتلالية هدفها تعكير الأجواء وقال يريدوننا الا نشعر بفرح العيد ولكن نحن نتجاوز ذلك وسنحتفي بالعيد وسنعيد رغم كل هذه الإجراءات التي نرفضها ونستنكرها جملة وتفصيلا, علينا ان نبتهج بأعيادنا ومناسباتنا التي من خلالها نؤكد تعلقنا بالقدس وحقنا في ان نكون فيها فالقدس هي لنا هي لشعبنا الفلسطيني مسيحيين ومسلمين ونحن نرفض كل الإجراءات الاحتلالية التي تستهدف الفلسطيني في اعياده وفي مقدساته وحياته في هذه المدينة المقدسة.

وأضاف انه لا يعتقد ان الكورونا هي السبب الوحيد للإجراءات الإسرائيلية مؤكدا ان الاحتلال يسعى وقبل الكورونا وفي كل مناسباتنا لإبراز هيمنته وصفوته وكانه هو الذي يسيطر , نحن نرفض هذه الإجراءات , مدينة القدس مدينة مقدسة يجب ان يتمتع الفلسطينيون مسيحيون ومسلمون بحرية الوصول الى مقدساتهم.

وعلم مراسلنا ان القوات الإسرائيلية اعتدت على مواطنين مسيحيين في القدس خلال محاولتهم الوصول إلى كنيسة القيامة للاحتفال بسبت النور.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]