أشارت معطيات اخيرة تتعلق بحجم الاستهلاك العام في البلاد، أن الارتفاع الحادّ في الاستهلاك الشخصي، والذي ميّز فتح المرافق الاقتصادية فور انتهاء الإغلاق بدأ يسوء.

وبيّنت المعطيات أن هناك انخفاضًا في استخدام بطاقات الاعتماد، خلال الأسابيع الأخيرة، في مجالات اقتناء الأثاث والملابس والمطاعم وغيرها.

وكُشف عن ارتفاع في حجم الاستهلاك للمشتريات بشكلٍ عام بنسبة 6.3% خلال شهر مارس الماضي. ويُتوقع أن يزيد حجم الاستهلاك خلال الأشهر القادمة، وسيشكل الاستهلاك عاملًا مهمًا خلال الأشهر القادمة.

ومنذ بدء انتشار جائحة الكورونا في البلاد، نرى ولأول مرة انخفاضًا في استخدام العملات النقدية خلال الشهر الأخير، وهذا الإنخفاض يدل على عودة المصالح للعمل، وفي المقابل يشير الى انخفاض نسبة العمّال الذي خرجوا الى اجازة غير مدفوعة، خلال شهر ابريل الماضي.

استهلاك شخصي 

الاستهلاك الشخصي لم ينخفض خلال الربع الأول من هذا العام، رغم الإغلاق الذي حصل، وصادرات الهايتك استمرت بالارتفاع بسرعة خلال شهريّ يناير وفبراير، كما شهدت البلاد خلال هذ الفترة، ارتفاعًا على الطلب في اقتناء الشقق، وازدياد الاستثمار في البناء.

كما أشارت النتائج الى أن اسعار البضائع الزراعية في ابريل قد ارتفع بنسبة 10%، بالإضافة الى ارتفاع في اسعار البضائع بشكلٍ عام، وغلاءٌ في اسعار منتجات معينة في المرافق الاقتصادية.

ورغم حالة عدم الاستقرار السياسي في البلاد، فإن هذا لم يؤثر على سوق تداول العملات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]