يقود الاهتمام بالنظام الغذائي، في شهر الصوم، إلى تقوية الجهاز المناعي، علماً أن البكتيريا في الأمعاء تعدّ من البكتيريا المفيدة حسب دراسات، وهي تقوي الجهاز المذكور.
عند الانقطاع عن الطعام، تقلّ الخلايا الليمفاوية (الخلايا التي تهاجم مسبّبات الأمراض)، التي تترك مجرى الدم وتهاجر إلى نخاع العظام. ونتيجة لذلك، هي تبدأ في التجدّد لتحمي الجسم بشكل أفضل من العدوى.


بالمقابل، تختلف استجابة الجسم المناعيّة، عند إهمال التغذية الصحّية بعد ساعات الصوم، حسب اختصاصيّة التغذية العلاجية عالية الدبس، التي تعدّد لقارئات "سيدتي" مكوّنات وجبة الإفطار المفيدة في تقوية الجهاز المناعي في الآتي، محذّرة تالياً من أثر الأغذية العالية بالطاقة والمنخفضة في القيمة الغذائية، مثل: السكريات (الحلويات والمشروبات السكّرية والمشروبات الغازية)، والدهون المهدرجة (الشوربات الجاهزة ورقائق التشيبس...)، بعد ساعات الصوم الطويلة، في الجهاز المناعي.
مكوّنات وجبة الإفطار


خلال ساعات الصوم، ينخفض السكّر في الدم، لذا يفيد بدء الإفطار على التمر، أسوة بالرسول (صلى الله عليه وسلّم)، لأنّ الثمرة المذكورة تمدّ الجسم بالطاقة لاحتوائها على السكريات الأحادية أي سريعة الامتصاص، السكريات التي لاتحتاج إلى الطاقة العالية في الهضم، بعكس السكر المكرّر(العصائر السكرية، مثلاً) الذي يرتبط الإفراط في تناوله بأمراض القلب والشرايين. كما يساعد وجود الألياف السيللوزية في التمر في تليين الأمعاء، وتفادي الإمساك لدى الصائمين.
الشوربة المحضّرة في المنزل تدعم الجهاز المناعي وتليّن المعدة، شريطة أن تتألف من الخضروات، وأن تطهى برفق، بعيداً من المغالاة في سلقها في الماء المغلي، الذي يؤثر سلباً في الفيتامينات.
خلّ التفاح المضاف إلى السلطات ينعكس إيجاباً على صحّة الجهاز المناعي، لأنّه يحتوي على الـ"بروبايوتيك"، كما أنه يعد مضاداً بكتيريّاً.
البروتينات تلعب دوراً أساسياً في إنشاء الخلايا وإصلاحها، وبالتالي يؤدي نقص البروتين إلى الضعف والتعب وانخفاض المناعة خلال ساعات الصوم. يدخل البروتين في أساس الخلايا المناعيّة (الخلايا الليمفاوية والسيتوكينات والبالعات). وفي هذا الإطار، يفضّل تقسيم احتياجاتنا من البروتين على وجبتي السحور والفطور، الأمر الذي يدعم الجهاز المناعي. إلى ذلك، يحتوي البروتين من المصادر الحيوانية (الدجاج والسمك واللحم الأحمر) على معدن الحديد، الذي يحفّز بدوره جهاز المناعة. علماً أن قلّة الحديد في الغذاء (أو الإصابة بفقر الدم) يضعف المناعة.
مكوّنات وجبة الإفطار


خلال ساعات الصوم، ينخفض السكّر في الدم، لذا يفيد بدء الإفطار على التمر، أسوة بالرسول (صلى الله عليه وسلّم)، لأنّ الثمرة المذكورة تمدّ الجسم بالطاقة لاحتوائها على السكريات الأحادية أي سريعة الامتصاص، السكريات التي لاتحتاج إلى الطاقة العالية في الهضم، بعكس السكر المكرّر(العصائر السكرية، مثلاً) الذي يرتبط الإفراط في تناوله بأمراض القلب والشرايين. كما يساعد وجود الألياف السيللوزية في التمر في تليين الأمعاء، وتفادي الإمساك لدى الصائمين.
الشوربة المحضّرة في المنزل تدعم الجهاز المناعي وتليّن المعدة، شريطة أن تتألف من الخضروات، وأن تطهى برفق، بعيداً من المغالاة في سلقها في الماء المغلي، الذي يؤثر سلباً في الفيتامينات.
خلّ التفاح المضاف إلى السلطات ينعكس إيجاباً على صحّة الجهاز المناعي، لأنّه يحتوي على الـ"بروبايوتيك"، كما أنه يعد مضاداً بكتيريّاً.
البروتينات تلعب دوراً أساسياً في إنشاء الخلايا وإصلاحها، وبالتالي يؤدي نقص البروتين إلى الضعف والتعب وانخفاض المناعة خلال ساعات الصوم. يدخل البروتين في أساس الخلايا المناعيّة (الخلايا الليمفاوية والسيتوكينات والبالعات). وفي هذا الإطار، يفضّل تقسيم احتياجاتنا من البروتين على وجبتي السحور والفطور، الأمر الذي يدعم الجهاز المناعي. إلى ذلك، يحتوي البروتين من المصادر الحيوانية (الدجاج والسمك واللحم الأحمر) على معدن الحديد، الذي يحفّز بدوره جهاز المناعة. علماً أن قلّة الحديد في الغذاء (أو الإصابة بفقر الدم) يضعف المناعة.
نصائح...
تنصح الاختصاصيّة بالتنويع في المصادر الغذائيّة، بصورة أسبوعيّة، وليس في وجبة واحدة خاصّة بالفطور (أو السحور)، وذلك لتفادي التخمة والتلبّك المعدي، مع ضمان تحصيل احتياجات الجسم من العناصر الغذائيّة ومضادات الأكسدة الأساسيّة للجهاز المناعي.

من جهة ثانية، تصنّف الاختصاصيّة شرب القهوة أو الشاي، مباشرةً بعد وجبة الطعام، بـ"العادة الغذائيّة الخاطئة"، ففي المشروبات المذكورة هناك الـ"كاتيكنز" Chatechins والـ"تانين" Tannins أي المواد الكيميائيّة التي تعيق امتصاص المغذّيات، بخاصّة الحديد النباتي. وتوضّح أن "وجبة الإفطار أساسيّة لأخذ حاجتنا من الفيتامينات والمعادن اليوميّة، لذا فإن أي مادة قد تؤثّر سلباً في امتصاص المغذيات، كالقهوة أو الشاي، يؤجل تناولها حتّى ساعتين ونصف الساعة التالية الفراغ من الوجبة".



وجبة خفيفة من الفواكه


تحتوي الخضروات والفواكه على مضادات الأكسدة التي تخلّص الجسم من السموم الناتجة عن الإجهاد التأكسدي، علماً أن تراكم هذه السموم في الجسم يحفّز الخلايا السرطانية ويرفع المؤشّرات الالتهابية في الجسم. لكن، يجب غسل الفواكه مسبقاً حتّى تكون جاهزة، وفي متناول اليد لتناولها في الوجبة الخفيفة، مع الإشارة إلى أن الفراولة واللوز الأخضر والتفّاح تعدّ من الفواكه الموسمية في الوقت الراهن. ولدعم جهاز المناعة، تفيد دمج الدهون الصحية المتأتية من الفستق واللوز النيء والبندق. ومن مكوّنات الوجبة الصحّية: كوب من الزبادي مع الفواكه، فهذه الوجبة الخفيفة تبطئ ارتفاع سكّر الدم، كما تحدّ من النهم وتساعد في التقنين في الطعام المتناول.



السحور الصحّي


من المفيد للجهاز المناعي، التخفيف من استهلاك السكّر المكرّر، والأغذية المصنعة العالية في محتواها من الدهون (مثل: المرتديلا والـ"هوت دوغ" والسجق...) ، لتفادي أثرها السلبي على البكتيريا المفيدة. ولا يجب الإغفال عن دور التدخين (بأنواعه) السلبي أيضاً على الجهاز الهضمي، والجهاز المناعي تالياً.

تتألّف وجبة السحور الصحية وعالية القيمة الغذائية، من:

النشويات المعقدة (الخبز الأسمر أو الشوفان) لما تحتوي عليه من الألياف التي تسمّى بـالـ"بريبايوتيك" الذي يعد غذاء للبكتيريا النافعة.
البروتينات النباتية (الحمّص والفول) والحيوانيّة (البيض). علماً أن البيض مفضّل في الوجبة، مقارنة بالدجاج واللحوم الحمراء أو حتى السمك، تلافياً للزيوت والملح في الأخيرة (وجبات الدجاج واللحوم والسمك).

تحفيز الجهاز المناعي
يُحفّز الجهاز المناعي بجريان الدم؛ حتّى يجري الدم في أوعية الجسم يجب التأكد من ترويته، عن طريق شرب الماء، وتناول الشوربات والخضروات والفواكه التي تحتوي على الماء. لكن، لا تنصح الاختصاصيّة بشرب أكثر من ليتر واحد من الماء، في وجبة السحور، لأن ذلك سيؤثر سلباً في تروية الجسم وسيحفّز الهرمونات التي تدرّ البول، وذلك لتخليص الكليتين من الضغط الكبير، خلال وقت قصير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]