أشاد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعملية اقتحام مقر زعيم تنظيم "القاعدة"، أسامة بن لادن، قبل 10 سنوات، واغتياله، وذلك في بيان صادر عن البيت الأبيض، بمناسبة حلول الذكرى السنوية للعملية.

ورغم تأكيد مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق، جون برينان، أن بايدن كان من بين الرافضين للعملية آنذاك، إلا أن الأخير لم يشر إلى ذلك في بيانه.

عن الحادث 

وقال بايدن: "قبل عشر سنوات، انضممت إلى الرئيس (آنذاك، باراك) أوباما وأعضاء فريق الأمن القومي لدينا، في غرفة العمليات لمشاهدة جيشنا يحقق العدالة التي طال انتظارها، بحق أسامة بن لادن".

وتابع: "إنها لحظة لن أنساها أبدا- خبراء المخابرات الذين تعقبوه بشق الأنفس، وضوح وقناعة الرئيس أوباما، في إجراء المكالمة (للإيعاز بتنفيذ الهجوم)، شجاعة ومهارة فريقنا على الأرض".

وأضاف: "لقد تبعنا ابن لادن إلى أبواب الجحيم - وأوصلناه. لقد أوفينا بوعدنا لجميع الذين فقدوا أحباءهم في 11 أيلول/ سبتمبر، بأننا لن ننسى أبدا أولئك الذين فقدناهم، وأن الولايات المتحدة لن تتراجع أبدا عن التزامنا بمنع هجوم آخر على وطننا والحفاظ على الشعب الأمريكي آمنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]