بالانتصار التاريخي على باريس سان جرمان، الثلاثاء، وبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ مانشستر سيتي، أنهى المدرب بيب غوارديولا، الذي نال اللقب مرتين مع برشلونة، انتظار 10 أعوام كاملة للعودة إلى النهائي مرة أخرى، وقد بدا مدركا جيدا حجم إنجاز فريقه.

ووصل غوارديولا مع برشلونة إلى نهائي 2011 حين تغلب على مانشستر يونايتد بقيادة المدير الفني المخضرم أليكس فيرغسون 3-1، ثم بقي من وقتها استمر يحارب من أجل تكرار الإنجاز سواء مع ناديه السابق بايرن ميونيخ، أو في مانشستر سيتي الذي تولى قيادته عام 2016.

وفي بطولة هذا العام، انتصر مانشستر سيتي بقيادة غوارديولا في جميع مبارياته الست في أدوار خروج المغلوب بما فيها مباراة العودة أمام سان جرمان، الثلاثاء، حين أحرز النجم الجزائري رياض محرز هدفين ليقود مانشستر سيتي إلى النهائي الحلم بعد تفوق الفريق الإنجليزي 4-1 في النتيجة الإجمالية.

وقال المدرب الإسباني: "البعض يعتقد أنه من السهل بلوغ نهائي دوري الأبطال. التأهل للنهائي منطقي بعد ما فعلناه على مدار الأربع أو الخمس سنوات الماضية. اللاعبون يقدمون أداء ثابتا في كل مرة وهذا أمر استثنائي".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]