بعد أربعة أشهر على تعليق حسابه، قرر مجلس الإشراف على شركة فيسبوك، الأربعاء، تأييد الحظر المفروض على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، عن منصة التواصل الاجتماعي العملاقة.


وصدر القرار بعد ترقب شديد، لكونه لحظة مهمة في تاريخ المنصات ودورها السياسي.

وكانت فيسبوك قد حظرت ترامب عن منصتها بعد يوم واحد من اقتحام أنصاره مبنى الكونغرس في يناير، خلال جلسة للمصادقة على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.

وتسامحت المنصة، حتى ذلك الحين، مع العديد من رسائل الملياردير الجمهوري، التي اعتبرها كثيرون إشكالية، حتى داخل حزبه.

لكن في 7 يناير علقت الشبكة حساب المرشح الجمهوري الخاسر "حتى إشعار آخر"، بسبب انتهاكه قواعدها الخاصة بالتحريض على العنف، ولاسيما عقب ما ورد في شريط فيديو عبـَّر فيه عن دعمه لمثيري الشغب.

وتمول الشركة هذا المجلس، الذي يعتبر بمثابة "محكمة عليا" مستقلة، تضم 20 عضوا دوليا بينهم صحافيون ومحامون ومدافعون عن حقوق الإنسان ومسؤولون سياسيون سابقون.


وقد اتخذت منصات تواصل اجتماعي أخرى إجراءات مماثلة عقب اجتياح مبنى الكابيتول.

وينتظر "يوتيوب" أن "تتراجع مخاطر العنف" قبل السماح للرئيس الأميركي السابق بنشر مواد مصورة مجددا على منصته.

أما تويتر، وهو منصة ترامب المفضلة، فقد علقت حساب الرئيس الأميركي السابق بشكل نهائي، وأعرب جاك دورسي، مؤسس الشبكة، عن أسفه "للفشل في الترويج لمحادثة سليمة".

وكان ترامب قد أطلق، الثلاثاء، منصة إلكترونية جديدة لنشر خطاباته إلى أنصاره بعد أن حجبت صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي الكبرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]