"لا تزال خطة العمل الشاملة المشتركة تمثل أفضل طريقة لضمان الطابع السلمي لبرنامج إيران النووي".

أعلنت دول مجموعة السبع الكبار "G7" دعمها لجهود إحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، معتبرة أن هذه الصفقة تمثل أفضل طريقة لضمان طابعه السلمي.

وأكدت دول "G7"، التي تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان، دعمها للمحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، لكنها أعربت في الوقت ذاته عن قلقها من "التصرفات الأخيرة لإيران" في هذا المجال دون تحديد ما هي الإجراءات التي يدور الحديث عنها.

وقال وزراء خارجية دول المجموعة، في بيان أصدروه اليوم الأربعاء عقب اجتماعهم في لندن: "لا تزال خطة العمل الشاملة المشتركة تمثل أفضل طريقة لضمان الطابع السلمي لبرنامج إيران النووي".

وأشار بيان وزراء الخارجية إلى أن "ندعو إيران إلى التوقف عن كل الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية وغير المتطابقة مع القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وإلى الامتناع عن أعمال مزعزعة للاستقرار وإلى لعب دور بناء في تعزيز الاستقرار والسلام الإقليميين".

وتستضيف فيينا منذ نحو 4 أسابيع محادثات برعاية الاتحاد الأوروبي حول سبل إنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]