في الوقت الذي تخشى فيه اسرائيل من صدور نتائج التحقيق، وإصدار قرار ضدها من قبل محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، وفتح تحقيقٍ جنائيّ، اكتُشف أن هناك اسرائيليون يعملون لصالح تقدم التحقيق ضد اسرائيل.

185 شخصية اسرائيلية بينهم: علماء، ضباط كبار في الجيش، ناشطون يساريون، ومثقفون اكاديميون، توجهوا الى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، وطالبوها بعدم تصديق اسرائيل وشهاداتها.

وفي التوجه الذي قُدم الى المدعية العامّة الرئيسية "فاطو نسودا" ذُكر: "بناءً على تجربتنا السابقة، فإننا نشك أن اسرائيل لا ترغب في التحقيق معها بجديّة، حول شكاوى قُدمت ضدها، تتعلق بارتكابها جرائم حرب، وهذا يستند الى عددٍ كبيرٍ من الحوادث الموثقة، والتي تتعلق بجرائم حرب نفذتها اسرائيل في اراضي محتلة، معظم هذه الحوادث الموثقة لم يُحقق بها، وعدد قليل انتهى بتعويض، في اعقاب تحقيقٍ سطحيّ غير جديّ".

وأُضيف: "معظمنا لنا علاقة مع منظمات حقوق انسان، في اسرائيل وفلسطين، والتوثيق الواسع الذي تملكه هذه المنظمات، يمكن ان يساهم في التقدم في التحقيق لصالح المحكمة الدولية".

يُشار الى ان من بين الذين ّوقعوا على هذا التوجه: الكاتب "نولا تشلتون"، المصمم "اوهيد نهاريون"، بروفيسور "افيشاي مرجليت"، رئيس الجامعة المفتوحة السابق بروفيسور "كوبي متسر"، " د. زئيف دجاني"، الممثلة "عينات فايتسمان"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]