نقل عضو الكنيست الكهاني، إيتمار بن غفير، اليوم، الجمعة، مكتبه البرلماني من حيّ الشيخ جراح في القدس المحتلة، بعد مواجهات الليلة الماضية.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيليّة، جاء قرار النقل بعد ضغوط من مكتب رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو.

وذكرت القناة 12 أن مكتب نتنياهو أبلغ بن غفير بأن نقله مكتبه البرلماني "من المحتمل أن يؤدّي إلى تصعيد، وتدهور خطير في القدس وأماكن أخرى في البلاد".

والخميس، أعلن بن غفير نقل مكتبه إلى بؤرة استيطانيّة في الحي وتواجد فيها في ساعات المساء، قبل أن تندلع مواجهات مع الأهالي.


وشهدت الليلة الماضية مواجهات بين أهالي حيّ الشيخ جراح وبين المستوطنين المدعومين من قوات الأمن.

وبدأت المواجهات مع اعتداء المستوطنين على الأهالي بالغاز المسيل للدموع أثناء الإفطار، ما تسبّب بمواجهات واسعة، تضاف إلى التوتر الموجود إثر تهديدات الإخلاء ونقل عضو الكنيست الكهاني، إيتمار بن غفير، مكتبه البرلماني إلى بؤرة استيطانيّة في الحيّ.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرة ناشطين، كما واعتدت بعنف على المعتصمين، في محاولة لتفريق المتظاهرين بالقوة.

وعرف من المعتقلين: شادي مطور، وشادي الخاروف، وإسلام غتيت، ونور الشلبي، والشقيقين آدم وبشار يعيش.

وقد أصيب عدد من المعتصمين بالرصاص المطاطي وبالاختناق من جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]