أفادت مصادر محلية ان مواجهات اندلعت داخل ساحات المسجد الاقصى بعد انتهاء صلاة الفجر وخروج المصلين من بابي حطه والاسباط ، ما أدى الى وقوع إصابات بين المصلين.

ونقل عن الطاقم الطبي الميداني للهلال الاحمر انه أصيب نحو 10 اصابات تم تقديم العلاج الميداني داخل المسجد الاقصى المبارك، وتم نقل إصابة واحده للمستشفى بعد اصابته بالفم برصاص مطاطي مما أدى الى شق كبير في جلد الخد.. و5 اصابات بالمطاط بالرأس تم علاجهم ميدانيا و4 اصابات بالمطاط بالاقدام واليدين تم علاجهم ميدانيا

وأشارت المصادر الى أن القوات الاسرائيلية أطلقت قنابل الصوت على المصلين خلال محاولتهم الخروج من عدة أبواب للأقصى.

واوضحت أن هذه القوات ضايقت واستفزت المصلين لدى خروجهم من أبواب الأسباط، وحطة، والمغاربة، والسلسلة، ما أدى لاندلاع مواجهات داخل المسجد الأقصى.

وملأ عشرات الآلاف من  المصلين ساحات المسجد الأقصى المبارك ليلة السابع والعشرين من رمضان، لإحياء ليلة القدر، واستمرت الصلوات حتى ساعات الفجر، واقتحم عناصر الشرطة اطراف باحات الاقصى فجرًا واعتدوا على عدد من المصلين، وذلك بعد يوم من اقتحام القوات الاسرائيلية للمسجد والاعتداء على المصلين، وأيضًا بعدما حاولت الشرطة منع المصلين من الجليل والمثلث من الوصول إلى القدس بإغلاقها لمداخل المدينة، لكنهم أكملوا طريقهم مشيًا على الأقدام قبل أن يهب العشرات من المقدسيين بسياراتهم للمساعدة في ايصال المصلين إلى المسجد.

وفي ساعات المساء من يوم أمس السبت، وخلال صلاة التراويح، اندلعت مواجهات مع الشرطة الاسرائيلية، الليلة الماضية، قرب باب العامود بمدينة القدس، التي أفرغت المواطنين من المكان بالقوة بعد الاعتداء عليهم واعتقلت ثلاثة منهم.


وقال الهلال الاحمر في القدس إنه تم تسجيل 80 اصابة خلال مواجهات عنيفة في القدس، في منطقة باب العامود وفي الشيخ جراح، وقد تم نقل 14 اصابات للمستشفى.
وأضاف أن معظم الاصابات بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت بشكل مباشر والاعتداء بالضرب.

وأفادت مصادر محلية، بأن القوات الاسرائيلية اعتدت على المواطنين المتواجدين في محيط باب العامود.


وامتدت المواجهات إلى شارع السلطان سليمان، ولاحقت القوات المواطنين في شارع السلطان سليمان وقرب باب الساهرة.

واستخدمت الشرطة قوات الخيالة من أجل الاعتداء على المواطنين والمارة في باب العامود وشارع السلطان سليمان وقرب باب الساهرة.


وقالت طواقم الهلال الاحمر ان شرطة الاحتلال تمنع سيارات اسعاف الهلال من الوصول الى الاصابات في منطقة باب العامود بعد وجود بلاغ عن اصابات في المنطقة.

وانتشرت قوات بأعداد كبيرة في حي الشيخ جراح، واعتدت على الفلسطينين بالضرب ورش المياه، في محاولة جديدة لقمع الفعاليات في الحي، المناهضة لقرارات اخلاء المنازل، كما واعتقلت عدد من الناشطين والناشطات.

الأردن يدين
دعا رئيس مجلس النواب الأردني، عبد المنعم العودات، اتحاد البرلمان العربي واتحاد مجالس الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي لاجتماع طارئ حول "انتهاكات إسرائيل في القدس".

وحسب بيان صحافي صادر عن مجلس النواب الأردني، حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه، فقد "دعا العودات رؤساء البرلمان والاتحاد البرلماني العربي واتحاد مجالس الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى عقد اجتماعات طارئة للدول الأعضاء لاتخاذ مواقف بمواجهة انتهاكات حكومة الاحتلال و(العصابات اليهودية المتطرفة) في القدس وآخرها في حي الشيخ جراح".

وتأتي دعوات العودات، وفق البيان، بالتنسيق مع لجنة فلسطين النيابية، بهدف وضع صيغة تحرك على المستويين العربي والإسلامي، واستخدام جميع القنوات التي تصب في حماية القدس وأهلها المرابطين الصامدين.

وفي إطار تنسيق الجهود البرلمانية العربية، أجرى العودات أيضا اتصالات مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون ورئيس البرلمان العربي عادل العسومي ورئيس الاتحاد البرلماني العربي صقر غباش.

وقال العودات في رسائل موجهة لرؤساء الاتحاد البرلماني العربي والبرلمان العربي واتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي: "إننا مطالبون اليوم باتخاذ الموقف الذي يعبر عن وحدة وتضامن أمتنا العربية مع شعبنا الشقيق في فلسطين، وفرض احترام مقدساتها، وعروبة مدينتها المقدسة، باستخدام جميع أدوات


وختم العودات بالقول إن "مجلس النواب الأردني، وبالتنسيق مع المجلس الوطني الفلسطيني يؤكد ضرورة عقد اجتماعات طارئة يتم من خلالها تنسيق الجهود المشتركة على المستوى العربي والإسلامي، ووضع خطة التحرك في جميع الاتجاهات التي تضمن وقف تلك الاعتداءات، وتحفيز الدول الفاعلة والمنظمات الدولية لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها إنهاء الاحتلال، ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ، ومنها حقه في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف".

وأصيب أكثر من مئتي فلسطيني الليلة الماضية إثر اقتحام قوات الاحتلال معززة ساحات المسجد الأقصى ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة قمعت خلالها قوات الأمن الإسرائيلية المصلين وأطلقت الرصاص المعدني وقنابل الصوت بكثافة والاعتداء بالضرب عليهم لإخلاء المسجد الأقصى.

ومنذ بداية شهر رمضان (قبل أكثر من 3 أسابيع)، يحتج الشبان الفلسطينيون على منعهم من الجلوس على مدرج "باب العامود"، ما فجّر مواجهات عنيفة مع شرطة الاحتلال.

ويشهد حي الشيخ جراح، منذ أكثر من 10 أيام، مواجهات بين شرطة الاحتلال واهالي الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم.

ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.

الرباعية الدولية تعرب عن "قلقها العميق" من التصعيد في القدس

وأعرب مبعوثو اللجنة الرباعية للشرق الأوسط من الاتحاد الأوروبي، وروسيا، والولايات المتحدة، والأمم المتحدة، عن قلقهم لاحتمال إخلاء عائلات فلسطينية من منازلها التي عاشوا فيها لأجيال في أحياء الشيخ جراح وسلوان في القدس الشرقية.

وأعلنوا في بيان صحفي مشترك، الليلة، عن معارضتهم للإجراءات الأحادية الجانب، التي لن تؤدي إلا إلى تصعيد البيئة المتوترة بالفعل.

وأعرب المبعوثون عن قلقهم العميق إزاء الاشتباكات اليومية والعنف في القدس الشرقية، ولا سيما المواجهات التي وقعت الليلة الماضية بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.

ودعوا السلطات الإسرائيلية إلى ضبط النفس وتجنب الإجراءات التي من شأنها زيادة تصعيد الموقف خلال هذه الفترة من الأيام المقدسة الإسلامية، وجميع الأطراف إلى التمسك بالوضع الراهن في الأماكن المقدسة واحترامه.


وكرر مبعوثو الرباعية الدولية، التزامهم بحل الدولتين المتفاوض عليه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]