أعلن رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي الأحد، أن قرار الحكومة الأردنية السماح باستيراد سلع من سوريا لن يؤثر على المنتج المحلي في البلاد.

وأضاف الكباريتي أن السلع التي سمح باستيرادها من سوريا هي بالأصل يجري استيرادها من الخارج.

كلام الكباريتي جاء عقب بيان صادر عن غرفة تجارة الأردن أكد أن فتح باب الاستيراد من سوريا يضمن استيراد سلع بأسعار مخفضة، كما أنه يخفض من الأعباء المالية على المستوردين خصوصا المتعلقة بكلف الشحن وتقليص المدد الزمنية لوصول البضائع.

وكانت وزيرة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية مها علي قررت إضافة بنود جمركية مسموح باستيرادها من سوريا ومنها قوالب بالحقن أو الضغط وأجزاء للصناعات الكهربائية وشرائط ألياف تركيبية أو اصطناعية.

كما منحت الوزيرة استثناء لبعض البضائع من حظر الاستيراد ضمن حصص كمية، لثلاثة أشهر، منها سكاكر والشوكلاتة الويفر وأحذية من جلد طبيعي وألبسة أطفال وألبسة داخلية ومراوح طاولة أو أرضية أو جدران أو نوافذ أو سقوف.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2018، 117 مليون دينار حيث بلغت الصادرات الأردنية إلى سوريا 46.5 مليون دينار فيما بلغت المستوردات من سوريا 70.5 مليون دينار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]