تبين وفق المعطيات التي نُشرت اليوم من قبل مكتب مصلحة الاستخدام، حول مؤشر البطالة في البلاد، ونسبة العاطلين عن العمل، ان هناك 100 الفٍ من فئة الشباب، ما يزالون بلا عمل حتى الآن.

كما أظهرت النتائج ان عدد العاطلين عن العمل في الفترة الحالية هو 460 الفًا، نصفهم من شريحة الشباب حتى جيل 34 عامًا.

لكن هناك تخوفٌ لدى مصلحة الاستخدام، بأن ما مجمله 100 الف عاطلٍ عن العمل، من الذين أُقيلوا من أعمالهم خلال ازمة الكورونا، سوف يجدون صعوبة في إيجاد عمل خلال الفترة القريبة.

بالإضافة الى تخوفٍ آخر، وهو أن 70% من مجمل طالبي العمل لا يعملون بصورة مستمرة، منذ سنة ونصف.

تبعات الكورونا

لذا فمن يعتقد ان التبعات الاقتصادية لأزمة الكورونا، أصبحت من ورائنا فهو مخطئ.

فبعد مرور عامٍ وشهرين على بدء أزمة الكورونا، وأكثر من ثلاثة أشهر بعد انتهاء الإغلاق الثالث، والذي على ما يبدو سيكون الأخير في هذه المرحلة، يتبين ان هناك 460 الف عاطلٍ عن العمل، من بينهم 52% من النساء، فيما نصفهم من شريحة الشباب حتى جيل 34 عامًا، ونصف العاطلين بدون مشغل وبلا عمل.

يُذكر ان مؤشر البطالة انخفض خلال شهر مارس حتى 8%، ومن المتوقع ان تتقلص مخصصات البطالة بنسبة 10%، للعاطلين عن العمل الذين خرجوا الى إجازة غير مدفوعة او فصلوا بسبب ازمة الكورونا.
واذا انخفض مؤشر البطالة بشكل كبير خلال شهر نيسان، ووصلت نسبة العاطلين عن العمل الى اقل من 7.5%، حينها ستُلغى مخصصات البطالة، بدءًا من النصف الثاني لشهر يونيو القادم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]