يتعرض تجار القدس لهجمة من القوات الاسرائيلية، لدفعهم على إغلاق محلاتهم خاصة ما بعد الإفطار وفي الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك التي ينتظرها التاجر بفارغ الصبر لتسويق بضائعه وتسديد جزء من الالتزامات والديون التي تراكمت عليه منذ العام الماضي، حيث تقوم هذه القوات وفق لجنة التجار بإغلاق المحلات بطريقة لا إنسانية واعتقال من يتواجد من عنصر الشباب المصادف وجودهم داخل المحلات تحت حجج واهية وابشع صور التعامل اللا إنساني استخدامهم القنابل الصوتية التي تدب الخوف والرعب لدى النساء والأطفال إضافة إلى رش المياه العادمة ( المركزة) على المارة والمتسوقين والمواطنين والمحلات التجارية والشوارع والأرصفة بطريقة متعمدة مسببة رائحة كريهة جداَ ولعدة ايام، وبتنسيق مع بلدية القدس بعدم غسل الارصفة والشوارع الليلي وذلك لدفع القوة الشرائية للهروب والتوجه للتسوق من محلات ومجمعات أكثر أماناَ!!!

وأكدت اللجنة أن هذه التصرفات ليست من منطلق الحفاظ على النظام وإنما لتكرارها أصبح التاجر على قناعة انه مخطط لضرب الحركة التجارية لإفراغ المدينة من سكانها وتجارها.

الكورونا

مشيرة الى أن الأمل الذي كان ينتظره التاجر المقدسي في محاولة تقليل خسارته من انعكاسات جائحة الكورونا قد تلاشى ولن يعد بمقدور التاجر حتى في تسديد التزاماته الشخصية وهذا مما سيؤدي إلى انعكاسات مستقبلية على الحركة التجارية في القدس أن لم يتم اتخاذ خطوات وإجراءات وقائية لتعزيز وجوده وصموده في المدينة.

وقالت لجنة تجار القدس انها بالتعاون مع محامين متطوعين في استصدار أمر من محكمة العدل العليا بعدم استخدام المياه العادمة في الأسواق والشوارع التجارية.

وتظهر الكثير من مقاطع الفيديو التي بثتها وسائل التواصل الاجتماعي قيام سيارة المياه العادمة الاسرائيلية باستهداف الحوانيت في المنطقة التجارية بالقدس حتى في منتصف الليل رغم عدم وجود اية مواجهات.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]