نظم الأطباء المتدربون مؤخرًا، تظاهرة في مدينة تل أبيب، طالبوا خلالها بمواصلة تمويل الملكات وتقصير الورديات، فيما كانت نقابة الأطباء قد أعلنت عن بدء إضراب في المستشفيات وصناديق المرضى، الثلاثاء الفائت، احتجاجًا على رفض وزارة المالية بقاء 600 وظيفة طبية جرى توفيرها خلال جائحة كورونا.

وتخلل الإضراب تقليص حجم النشاط الطبي المقدم في مختلف الخدمات، وقد أُبلغت المستشفيات وصناديق المرضى بأن تعمل بشكل مقلص.

ووصف د."ليران جولان" الظروف الصعبة والضائقة التي تعيشها المستشفيات: "نقص في الأطباء، الكثير من المرضى، الأقسام الداخلية ممتلئة، ساعات عمل لا تنتهي، فقدان القدرة على اعطاء المرضى العلاج المطلوب، الاكتئاب، الشعور بالإحباط، والمريض الصامت الذي يُتوفى قبل ان ننجح بالوصول اليه".

ضغط 

وأضاف: أجهزة الإنذار والنداء من قبل المرضى لا تتوقف، قسم التشخيص ممتلئ، المرضى يفقدون صبرهم، بعضهم ينتظر منذ فترة طويلة لتسلم مكتوب التحرير من المستشفى، وهؤلاء يتذمرون بسبب المدة الطويلة التي ينتظرونها، طبيبة تتنقل بين 8 مرضى، والمرضى يأتون الى المستشفى بدون توقف، مقابل كل ملف يغلق يفتح اثنين اخرين، المرضى لا يقدرون ان الأطباء لا ينامون في الليل بسبب عملهم".

وقرر الأطباء اعلان الإضراب بسبب ما وصفوه بالقرارات المجحفة، وبضمنها إقالة 600 طبيب جُندوا خلال ازمة الكورونا، حيث تطالب وزارة المالية بإقالتهم.

وستنتهي اتفاقية تشغيل 600 وظيفة طبية خلال فترة كورونا نهاية يونيو المقبل، وفقا لمعطيات انتشار كورونا. ويتوقع إلغاء التمويل هذه الوظائف بسبب انخفاض عدد المصابين، ولن يتم توظيف أطباء جدد مكان الأطباء الذين يخرجون إلى التقاعد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]