صودق قبل يومين على استيراد الارسالية الاولى من الاسمنت من مصر الى اسرائيل، وهذه هي المرة الأولى، التي تستورد من خلالها شركة اسرائيلية، الاسمنت، من مصر الى اسرائيل، وهي شركة "سيمنط"، وقُدرت الصفقة بـ 30 مليون دولار، ومن المتوقع ان تصل لاحقًا الى اكثر من 100 مليون دولار.


وذكرت جهات حكومية ان الهدف من هذه الخطوة، هو عدم التعلق بتركيا، حيث كانت اسرائيل تستورد الاسمنت منها، طيلة الوقت.


كما قالت مصادر حكومية، أن هذه الخطوة تأتي ضمن اطار العلاقات الودية، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية بين الدولتين، واستمرارا للزيارة التي نظمها وزير الاستخبارات الاسرائيلي "ايلي كوهين" الى شرم الشيخ في مارس الماضي، حيث ترأس بعثة رسمية من اسرائيل الى مصر، هي الأكبر منذ اكثر من 20 عامًا، وكان هدف الزيارة هو تعزيز الاقتصاد بين مصر واسرائيل على حساب تركيا، في مجال البناء والزراعة والتغذية.

وشركة "سيمنط" برئاسة "شلومي فوجل" وعائلة "شملتسر" و"سامي كتساب"، كانت الشركة الرائدة في مجال استيراد الاسمنت من تركيا الى اسرائيل، والذي مسّ بمحتكر الاسمنت في السابق شركة "نيشر".
 

ولم تنجح وزارة الاقتصاد الاسرائيلة بفرض ضرائب على الاستيراد من تركيا.
 

وتبين وفق المعطيات، أن مردود شركة " مسفون" المسؤولة عن شركة "سمنط"، أظهر زيادة في الأرباح، من استيراد الاسمنت التركي، وقدرت الأرباح بـ 6.8 مليون شيكل، خلال الربع الاول من العام، وهو نصف الربح في النصف الاول من العام الماضي.
 

من جهته علق الوزير "ايلي كوهين" قائلًا: "العلاقات بين اسرائيل ومصر هي علاقة استراتيجية، وصفقة الاسمنت هي النتاج الأول للقاء التاريخي بيننا، وسيتبعه علاقات اخرى مستقبلًا".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]