ازاء التصعيد الحاصل والمواجهات بين اسرائيل وغزة، واطلاق النار المتبادل، قال ارباب اتحاد الصناعة، أن 20% من الشركات الصناعية في غلاف غزة، ابلغوا انهم سيقلصون حجم العمل والإنتاج، في اعقاب الوضع الأمني في الجنوب.

وقد اضطر عدد من المصانع التي تعمل هناك الى تعطيل العمل، وتسريح العمّال الى البيت.
 

وقال "شموئيل دورشطاين" رئيس شركة "راف بريح: "نعاني من هذا الواقع المؤلم منذ 20 عامًا، حين تسقط صواريخ على القدس وعلى تل ابيب ترتجف الدولة، اما نحن هنا فيسقط علينا خلال اليوم الواحد 200 صاروخ، وهناك اجزاء من الصواريخ ما زالت تتواجد في المصانع، ورغم هذا فقد استمر العمّال بالقدوم الى العمل، وهم يهود وفلسطينيون".
 

واضاف: "من المؤلم انه وبعد عامٍ من اغلاق المصالح بسبب ازمة الكورونا، نجد انفسنا مضطرون للإغلاق مرة اخرى، مع مشكلة جديّة في التزويد وغلاء الأسعار، ولا نريد ان ندخل في ازمة اخرى اضافية، وفي هذه الفترة ليس هناك اي امكانية لتعويض العمّال".
 

وتابع: "التحديات التي تواجهنا الآن تتمثل بمشاكل وصول العمّال الى العمل، خلل في ساعات العمل، تزويد البضائع وغيرها".

من جهته قال "امير هداس" مسؤول في اتحاد ارباب الصناعة، ومدير مصنع استرجاع اطارات في بئر السبع: "نطالب الحكومة بدعم الشركات الصناعية، خلال الحرب وبعد انتهاء الحرب، لأن هذه المصانع تحتاج الى وقت بعد انتهاء كل حرب، لكي تعود للإنتاج كما كانت".
 

يُشار أن الأوضاع غير المستقرة في الجنوب مستمرة منذ سنوات طويلة، وتمس بارباب الصناعة والمصانع والشركات الاقتصادية في الجنوب، والتي تعاني في الأصل من صعوبات سابقة بسبب الوضع الأمني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]