اندلعت  مساء الأربعاء،مواجهات جديدة في مدينة اللد، بالتزامن مع بدء سريان منع التجول.
ووصلت حافلات تابعة للمستوطنين و من مستوطنات شمال الضفة الغربية إلى اللد للمشاركة في الاشتباكات مع السكان العرب.

وقام  المستوطنين  بمحاصرة المصلين في مسجد وسط اللد وقاموا بإطلاق النار في المكان.

وفي الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حالة الطوارئ في مدينة اللد، التي تحولت بحسب الشرطة في الساعات الأخيرة إلى مسرح لـ"أعمال شغب".

كما أعلنت الشرطة حظر التجول ليلا ونشرت تعزيزات من أفرادها المدججين بالسلاح، في محاولة لدرء خطر المزيد من أعمال العنف في اللد.

وتلقت اللد، الواقعة على ضواحي تل أبيب، خلال الساعات الماضية، عددا من الصواريخ التي تم إطلاقها من قطاع غزة.

وقال خالد زبارقة، عضو اللجنة الشعبية في اللد: "على صلاة المغرب قامت مجموعة من المستوطنين بالهجوم على المسجد وقت الصلاة، وقاموا بإطلاق النار الحي علينا وقت الصلاة. 

وأعلنت حركة حماس، في وقت سابق، أنها أطلقت مئات الصواريخ باتجاه عدة مدن إسرائيلية، كما قصفت القوات الإسرائيلية مواقع متعددة في غزة.

وبدأت المواجهات والاضطرابات بين الجانبين، في أعقاب الاشتباكات في القدس الشرقية خلال الأيام الأخيرة، وبخاصة في باحة الحرم القدسي.

ودعت عدة دول في العالم الفصائل الفلسطينية المسلحة وإسرائيل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة التحلي بضبط النفس لتجنب سقوط المزيد من الإصابات والخسائر في الأرواح.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]