يواصل الوفد الامني المصري زياراته لقطاع غزة في محاولة لتثبت التهدئة بين الفصائل وسلطات الاحتلال.

وانهى الوفد الامني المصري زيارة ثانية له لقطاع غزة في غضون ثماني واربعين ساعة وغادر القطاع بعد لقاء ممثلي حركة حماس والفصائل الفلسطينية.

وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع أن الوفد الأمني المصري أطلع على حجم الدمار والخراب الذي تعرض له قطاع غزة، وتباحث حول آلية إعادة الإعمار ، وكسر الحصار المفروض عليه، باعتباره شكلًا من أشكال العدوان.

وأضاف في تصريح وصل معا :" ناقشنا مع الوفد مباحثات تثبيت التهدئة مع الاحتلال، عقب الإعلان الذي تم الجمعة الماضية عند الساعة الثانية فجرًا، بين الفصائل الفلسطينية في غزة، وإسرائيل، بعد عدوان استمر 11 يومًا".

وأكد ان وسائل المواجهة ستبقى مفتوحة لدى الشعب الفلسطيني إن أعاد الاحتلال ومستوطنوه اقتحام المسجد الأقصى، محذرا من مغبة العودة إلى مسببات انفجار الأوضاع في ساحات القدس".


وقال ان حركة حماس مستعدة وجاهزة لمواجهة أي مخططات تهدف إلى تهجير أهالي حي الشيخ جراح، أو تقسيم المسجد الأقصى، وتغيير معالمه، وتهويد القدس.

واشار الى أن المحاولات الاستفزازية للاحتلال بحق المقدسيين، يجب أن تواجه من قبل شعبنا الفلسطيني في القدس، وندعو المقدسيين إلى التصدي لهذه الاقتحامات.

وأضاف :" لا نسمح، ولا نقبل بأن ينفرد الاحتلال بأهلنا في مدينة القدس، وبالتالي يجب أن نثبت ما تم إنجازه في معركتنا ضد الاحتلال".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]