ألقى النائب والقيادي في القائمة العربية الموحدة مازن غنايم اليوم الاثنين خطابه الرسمي الأول في الهيئة العامة للكنيست، حيث تحدث فيه عن عدة محطات هامة في حياته الشخصية والمهنية والسياسية، وعن القضايا الهامة والمشاكل الحارقة التي يعاني منها مجتمعنا العربي والتي تعهّد بمتابعتها إلى جانب زملائه في الموحدة، أبرزها آفة الجريمة والعنف، أزمة الأرض والمسكن، مشكلة الفقر والبطالة، قضايا السلطات المحلية العربية، ومشاكل أهلنا في النقب والقرى غير المعترف بها.

وقال النائب مازن غنايم في خطابه أن حلمه ومن خلال منصبه في الكنيست أن يرى الشاب والشابة أبناء سخنين وشفاعمرو وعرابة لديهم الفرصة المتكافئة للاندماج في وظيفة محترمة في سوق العمل، وأن يرى المعلم والمعلمة أبناء الطيرة وجلجولية ورهط وقد تمكنوا من الحصول على وظيفة في سلك التربية والتعليم، وأن يرى الشاب والشابة أبناء عكا ويافا والقدس يسيرون في حارات مدنهم آمنين على حياتهم من خطر العنف والجريمة، وأن يرى الطبيب والطبيبة الناجحين أبناء النقب والجليل والمثلث قد نالوا التخصص الذي يريدونه في مستشفيات البلاد.

وأكد النائب مازن غنايم في نهاية خطابه على إصرار الموحدة على دخول الساحة السياسية في إسرائيل كلاعب شرعي ومؤثّر من أجل تحقيق مصالح مجتمعنا العربي، ورفضه للأصوات المتطرفة التي تحاول حتى اليوم إخراج النواب العرب خارج الشرعية عبر التحريض المتواصل عليهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]