توجه " حراك صحافيات ضد العنف "، برسالة خاصة لعدد من السفراء الذين يمثلون دولهم في " إسرائيل "، وذلك على أثر الاعتداء المتكرر لأفراد شرطة حرس الحدود والشرطة الإسرائيلية على الصحافيات والصحافيين العرب خلال تغطيتهم الأحداث اليومية في مدينة القدس، وخاصة في حي الشيخ جراح.
وجاء في نص هذه الرسالة التي ارسلت باللغة الإنجليزية: " يكاد لا يمر يوم في الآونة الأخيرة دون أن يتم تسجيل اعتداء على صحافيين اثناء تأدية عملهم في تغطية الأحداث في القدس الشرقية.
تصدر هذه الرسالة من قبلنا نحن "حراك صحافيات ضد العنف" والذي تأسس لمواجهة العنف ضد النساء عامة من خلال تصويب الخطاب الإعلامي بشكل يتماهى مع قضايا النساء، وذلك بالتزامن مع الاعتداء على الزميلات جيفارا بديري واعتقالها (قناة الجزيرة)، ونجوان السمري (قناة الجزيرة) والتي اصيبت برجلها بقنبلة صوتية وهي تغطي الأحداث، كما الصحافية براء ابو رموز (موقع ميدان القدس) اثناء عملها على تغطية نفس الأحداث".
كما وتطرقت الرسالة الى الاصابات بين صفوف الصحافيين الشباب، حيث اصيب بالأحداث الاخيرة الصحافي أمجد ابو عرفة.
وأكد " حراك صحافيات ضد العنف " في رسالته، أن معظم الزميلات والزملاء يلبسون سترة مكتوب عليها صحافة، مما يؤكد أن الاعتداء عليهم يأتي بشكل خاص، فعلى ما يبدو الحقيقة في الميدان وما يتعرض له شرقي القدس أمر مقلق لإسرائيل وهنالك محاولات للتعتيم الإعلامي".
واوضح الحراك في رسالته أيضًا: "جميعنا نعرف أنّ الصحافيين محميين اثناء عملهم في الميدان. وعلى كافة الاطراف تقديم المساعدة والحماية لهم لنقلهم الوقائع، لكن ما نشاهده حاليًا هو اعتداء ممنهج وموجه ومقصود عليهم ".
واختتم الحراك رسالته بتوجه إلى السفراء، على أمل أن يتم فحص الموضوع من قبلهم، فكافة السبل لوقف ذلك محليًا استنفذت، والتأكيد على استمرار الصحافيات في عملهن، مع التشديد في الحاجة لفحص إمكانيات الحماية الدولية.
يذكر أنه تم توجيه هذه الرسالة إلى السفراء الدول التالية: سفير الاتحاد الأوروبي، النمسا، بلجيكا، بلغاريا، كرواتيا، قبرص، الشيك، الدنمارك، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، هنغاريا، ايرلندا، إيطاليا، لاتفيا، لتوانيا، هولندا، بولندا، البرتغال، رومانيا، اسبانيا، السويد والمملكة المتحدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]