قال الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني إنّ الجيش الإيرانيّ يوفّر الأمن لبلاده ولدول المنطقة.

روحاني وخلال افتتاح عدد من مشاريع وزارة الدفاع في ميناء بندر عباس بينها كاسحة الالغام شاهين والمدمّرة "دنا"، أوضح أنّ القوات البحرية الإيرانية تحفظ أمن الخليج وبحر عمان، وأن القوات المسلحة الإيرانية هبّت لمساعدة المنطقة في مواجهة الإرهاب في سوريا والعراق، لافتاً الى أنّ الجيش الإيرانيّ لا يحتاج إلى أسلحة الدمار الشامل التي أفتى المرشد خامنئي بتحريمها روحاني.

وأضاف أنه إذا التزم الأطراف بالاتفاق النوويّ فإنّ بلاده ستتراجع عن خفض التزاماتها النووية وتنفّذ الاتفاق بالكامل.

كما أعرب عن ارتياحه للجهود التي تبذلها القوات المسلحة في مجال الاكتفاء الذاتي والاعتماد على النفس، واعتبر أن مدمرة "دنا" دليل على الاستمرار في مسيرة الاكتفاء الذاتي للجيش وكل القوات المسلحة لبلاده.

قائلاً: "من المفرح للشعب الإيراني والقوة البحرية للجيش وكل القوات المسلحة عندما تتمكن الصناعات الدفاعية في البلاد وبأيدي المتخصصين الإيرانيين من إنتاج مدمرة متطورة جداً خلال 8 سنوات، حيث نشهد اليوم التحاق هذه المدمرة للقوة البحرية لأداء مهامها بكل اقتدار".

وتنضم المدمرة "دنا"، اليوم، رابع مدمرة إيرانية الصنع من فئة "جماران" إلى أسطول القوة البحرية للجيش الإيراني، في ميناء بندر عباس جنوب البلاد.

أول مدمرة 

وكانت أول مدمرة إيرانية الصنع هي المدمرة "جماران" التي انضمت إلى القوة البحرية الإيرانية عام 2011، ثم تلتها المدمرة "دماوند" عام 2014، والمدمرة" سهند" عام 2018.

وأعلن وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أن المدمرة "دنا" مصنعة محلياً بامتياز، وهي "تختلف عن المدمرات الأخرى من جيلها في مجال الأداء والإمكانيات والمعدات".

قائد القوة البحرية للجيش الإيراني الأدميرال حسين خانزادي كان صرّح بدوره أن "السفينة تضيف طاقة جديدة لمواجهة التهديدات المتعلقة بالألغام في البحر والساحل".

وأضاف أنها "قادرة على قطع المسافة حول الكرة الأرضية 3 مرات من خلال التزود بالوقود مرة واحدة، مما يجعلها قادرة على البقاء في المحيطات فترة طويلة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]