قرر ثنائي فلسطيني يعمل في مجال الصحافة الإعلام كسر القيود المفروضة من قبل السلطات الاسرائيلية الغاشم والاحتفال بزواجهما وسط أهلهم وأقاربهم.

وارتدت العروس الصحافية مجدولين حسونة، من نابلس بالضفة الغربية، سترة الصحافة فوق فستان العرس، فيما ارتدى العريس الصحافي محمد خيري، من باقة الغربية سترته أيضًا فوق بدلته السوداء.

وعلى الرغم من كل المضايقات تزوج الصحفيين وسط حضور كبير من الزملاء الصحفيين في مدينة نابلس.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد منعت مجدولين من السفر للالتحاق بزوجها المقيم في تركيا ومنعتها من الحصول على تصريح للدخول إلى باقة الغربية.

وكان الثنائي مجدولين ومحمد قد قررا الزواج في 2019، لكن السلطات الاسرائيلية منعت العروس من مرافقة زوجها الى مدينة إسطنبول التركية.

ويعمل كلا الصحفيان، في قناة " TRT عربي" في مدينة إسطنبول، فيما تسيطر السلطات الإسرائيلية على جميع معابر الضفة الغربية، وكثيرًا ما تمنع الفلسطينيين من المغادرة.

ويُمنع الفلسطينيون بشكل عام، من السفر عبر مطار بن غوريون الإسرائيلي، أو الإبحار عبر الموانئ الإسرائيلية.

ولا يعرف بالضبط عدد الممنوعين من السفر بالضفة الغربية، لكن يقدر عددهم بعشرات الآلاف، بحسب مركز "حريات" للدفاع عن الحريات والحقوق المدنية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]