قالت مصادر اسرائيل، إن مسؤولين في السلطة الفلسطينية أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين أن رفض "صفقة اللقاحات" جاء بسبب انكشاف أمر الصفقة، وحالة الرفض الفلسطيني الداخلي الواسع.

وذكرت إذاعة الجيش،  أن "مسؤولين أمنيين فلسطينيين أبلغوا الأمن الإسرائيلي أن إلغاء الصفقة جاء بسبب ضغط فلسطيني داخلي بعد تسريبات إسرائيلية أن مفعول اللقاح شارف على الانتهاء، حيث كانت السلطة الفلسطينية على علم مسبق بتاريخ انتهاء اللقاحات".

وجاء على لسان مسؤولين أمنيين فلسطينيين أن الإعلان الإسرائيلي عن قرب انتهاء مدة سريان اللقاحات أحرج السلطة، واضطرها لرفض الصفقة في النهاية.

بدورها، شددت مصادر أمنية إسرائيلية على أن "السلطة كانت على علم كامل بتفاصيل اللقاحات (1.2 مليون جرعة من لقاح فايزر)، بما في ذلك تاريخ انتهاء صلاحيتها، لافتة إلى أن "اللقاحات سليمة حتى تاريخ تسليمها".

في حين تمارس "إسرائيل" ضغوطًا على السلطة للموافقة مجددًا على إتمام الصفقة، والتي تحصل بموجبها السلطة على اللقاحات المذكورة في الوقت الحالي، بينما ستحصل "إسرائيل" على عدد مماثل من اللقاحات كانت ستحصل عليها السلطة من شركة "فايزر" بداية العام القادم.

ونقلت الإذاعة عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إنها تمارس ضغوطًا على السلطة للحصول على اللقاحات وإتمام الصفقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]