أصبحت لاعبة كرة القدم البريطانية، لي نيكول، واحدة من 4 فتيات رفعن دعاوى قضائية على موقع إباحي، قرصن مقاطع حميمية لهن دون موافقتهن.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن نيكول (26 عاما) وتلعب في صفوف نادي كريستال بالاس اللندني، احتفظت بمقاطع فيديو وصور حميمية عندما كانت في سن الـ18.


واحتفظت نيكول بهذه المواد البصرية الخاصة "آي كلاود"، الأمر الذي عرضها للسرقة، فقد استولى عليها قراصنة قدموها لموقع إباحي شهير.
تعرضت لاعتداء جنسي تم تصويره ونشره على موقع للأفلام الإباحية.. والفاعل زوجها!

ورغم أنه تمت إزالة هذه اللقطات من الموقع بعد موجة هائلة من الرسائل الإلكترونية، إلا أن اللاعبة البريطانية ماضية في الملاحقة القانونية.

ويأتي ذلك لكون أن الإزالة لم تحل المشكلة فقد انتشر الفيديو على الإنترنت، مما تسبب بأضرار بالغة للاعبة كما تقول.

وتوضح نيكول في الدعوى القضائية المؤلفة من 179 صفحة والمقدمة لمحكمة في ولاية كاليفورنيا إنها توقفت عن ممارسة الرياضة لمدة عام بسبب محنة الفيديو.

ولا تزال الفتاة البريطانية تعاني من ضرر نفسي كبير، بما في ذلك الخوف والأفكار الانتحارية، وهناك 3 بريطانيات أخريات يشاركن في الدعوى القضائية.

وتكشف هذه القصة عن مدى انتشار ظاهرة الاستيلاء على فيديوهات ونشرها على مواقع إباحية، فهناك 34 امرأة تقدمن بدعاوى قضائية في هذا السياق، منهن 14 دون السن القانونية.

وتقول هؤلاء الفتيات إن الفيديوهات نشرت دون موافقتهن.

واعترف أحد المتهمين في القضية بأنه تم جمع فيديوهات وصور تتعلق بنحو 2000 شخص حول العالم، وكان من بين الضحايا إناث وذكور وحتى أطفال.
المصدر: سكاي نيوز

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]