بحضور جمهور غفير وواسع، أقيم في قاعة سينمانا في الناصرة يوم الجمعة 18.6.2021 حفل تأبين راقٍ لطيب الذكر المرحوم البروفيسور جورج قنازع. وقد دعت عائلة الفقيد ولجنة التأبين المكوّنة من البروفيسور محمود يزبك والدكتورة عرين سلامة قدسي والدكتور باسيلا بواردي، أصدقاءَ وزملاءَ المرحوم وطلابَه وطالباته للاشترك في إلقاء كلمات تكشف عن العديد من جوانب شخصية البروفيسور قنازع ومهنيته وعطائه اللامحدود. وقد شدّد المتحدثون على جديته وسعة باعه وأناته في حل المشكلات المتعلقة بطلابه ومبادراته العديدة لإعلاء شأن المشهد الثقافي العربي في البلاد.

وقد كشف العديد منهم عن جوانب تبيّن مدى انخراط الفقيد في العمل الجماهيري والاجتماعي، إلى جانب عمله المهني الأكاديمي محليا وعالميا. وقد شارك باللقاء متحدثون من جميع أطياف المجتمع، وتحدث كل منهم عن قصة أو موقف نبيل كان المرحوم البروفيسور جورج قنازع قد قام به بنبل ورقيّ. وقد تحدث بالحفل على التوالي كل من: د. باسيلا بواردي عريف الحفل وعضو لجنة التأبين، البروفيسور محمود يزبك عضو لجنة التأبين، الدكتورة عرين سلامة قدسي عضوة لجنة التأبين، حفيدة الفقيد ديمة قنازع، برفيسور ميخائيل كريني، الأستاذ فتحي فوراني، البروفيسور فيصل عزايزه، الكاتبة دعاء زعبي خطيب، البروفيسور ابراهيم جريس، الدكتور حاتم خوري، الدكتورة راوية جرجورة برباره، البروفيسور علي حسين، الأستاذ عطاالله جبر. واختتم اللقاء ابن الفقيد المحامي شادي قنازع بكلمة نيابة عن العائلة اكد فيها على الجوانب الأسرية المتميّزة للبروفيسور قنازع. وقد شاركت جمعية بوليفوني-الناصرة في عزف معزوفات موسيقية كلاسيكية، حيث إن المرحوم كان من محبي هذا النوع من الموسيقى، وقد شارك بالعزف كل من المدير الفني لمعهد بوليفوني ساشا دوليف على آلة التشيلو والطلاب حنا بواردي على آلة الكمان وليان فرح على آلة التشيلو ودانا عليمي على آلة الكمان. ويذكر أن عائلة المرحوم بالتعاون مع لجنة التأبين قد أعدت كتاب تأبين صُدِّر بجملة: لأنك أحببتَ وعرفتَ ورأيت"، جُمعت فيه كل الكلمات التي ألقيت بالحفل إلى جانب عدد من المساهمات لأصدقاء وزملاء وأفراد من عائلة الفقيد لم يتسن إلقاؤها في الحفل لضيق الوقت.  ويذكر أن المرحوم، إضافة إلى انشغالاته العديدة في حقل الأدب العربي القديم واللغة العربية، كان قد اشترك في أعمال لجنة التربية التعليم التابعة للجنة المتابعة وشغل منصب رئيس الأكاديمية العربية في الناصرة وكانت له محاولات جدية مع ناشطين آخرين لإقامة جامعة عربية.
رحم الله البروفيسور قنازع قامة علمية وإنسانية ندر وجودها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]