يلجأ الكثير من الباحثين عن تضخيم عضلات الجسم في رياضة كمال الأجسام إلى "الهرمونات الذكورية الستيرويدات"، من أجل الحصول على جسم متناسق وعضلات كبيرة.
ويطلق مصطلح الستيرويد المنشط على المواد الاصطناعية المتعلقة بالهرمونات الجنسية الذكورية التي تحدث بشكل طبيعي، مثل التستوستيرون، والتي يمكن وصفها بأنها "ستيرويد ابتنائي" بالمعنى الحقيقي.



والستيرويدات الابتنائية (التي تعمل على بناء الأنسجة)، هي محفزات قوية لتخليق البروتين وبالتالي بناء العضلات.

وتستلتزم الستيرويدات الابتنائية، وصفة طبية لأنها تعمل على علاج تأخر سن البلوغ، وحالات الهزال، وهشاشة العظام.

لكنها غالبا ما تستخدم بشكل غير قانوني بدون وصفة طبية من قبل لاعبي كمال الأجسام، ورفع الأثقال، وكذلك أولئك الذين يتنافسون في مختلف الألعاب الرياضية.

وبحسب موقع "فيري ويل فيت" يمكن للستيرويدات الابتنائية أن تسبب تأثيرات مختلفة على الجسم بما في ذلك ما يلي:

حب الشباب
سلوك عدواني
نمو الثدي وتقلص الخصيتين عند الرجال
تضخم البظر عند النساء
الضعف الجنسي لدى الرجال
تضخم البروستاتا
نمو شعر الوجه، تغيرات أو توقف الدورة الشهرية عند النساء
مشاكل القلب، بما في ذلك النوبات القلبية
أمراض الكبد بما في ذلك السرطان
خشونة الصوت ونمو شعر الجسم عند النساء
يمكن أن يؤدي الاستخدام المستمر للستيرويدات عن طريق الحقن أو الفم إلى توقف الجسم عن إنتاجه الطبيعي من هرمون التستوستيرون في الخصيتين، وبالتالي تقلصهما.
المصدر: سبوتنيك

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]