فجرت القوات الاسرائيلية فجر اليوم منزل الأسير منتصر الشلبي في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.

وذكرت مصادر محلية ان قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي ترافقها اليات عسكرية اقتحمت بلدة ترمسعيا وداهمت منزل الأسير شلبي وبدأت باخلاء المنازل المجاورة تمهيدا لهدمه.

وأضافت أن القوات وضعت كميات كبيرة من المتفجرات داخل المنزل قبل ان تقوم بتفجيره وتدمره بشكل كامل.

وكانت ظهر الاربعاء قررت وزارة الجيش الإسرائيلي تأجيل هدم منزل الإسير منتصر شلبي منفذ عملية زعترة والتي أدت إلى مقتل مستوطنة قبل شهرين وذلك بناءا على طلب من الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت قناة 13 العبرية أن التأجيل جاء تحسبا من حدوث أزمة في العلاقات مع الولايات المتحدة حيث طلبت واشنطن وقف هدم المنزل كونه يحمل الجنسية الأمريكية وكونه رجل اعمال .

وأوضحت القناة، أنه وبناءً على طلب الأمريكيين في المستوى السياسي، فقد تقرر إعادة النظر في الهدم، مؤكدةً أن التقديرات في جيش الاحتلال تُشير إلى أن منزل منتصر شلبي سيتم تدميره في نهاية المطاف، ولا مفر من ذلك. على حد زعمها

يشار إلى أن الشاب منتصر شلبي (44 عامًا)، نفذ عملية إطلاق نار على حاجز زعترة في نابلس قبل نحو شهرين، مما أدى لمقتل مستوطن وإصابة آخرين.

إدانة أمريكية

وأدانت واشنطن هذا الهدم، إذ جاء  في تغريدة نشرتها سفارة الولايات المتحدة لدى إسرائيل، اليوم الخميس، عبر  "تويتر"، قالت فيها: "نعتقد أنه من الأهمية بمكان أن تتجنب جميع الأطراف الإجراءات الأحادية الجانب التي تؤدي إلى تفاقم الوضع، بما في ذلك هدم منازل الفلسطينيين كعقاب، كما ذكرنا مرات عديدة، لا ينبغي هدم منزل عائلة بأكملها بسبب تصرفات شخص واحد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]