كتب شادي عواد في "الجمهورية": "شهد استخدام البرمجيات الخبيثة المصممة لجمع بيانات المستخدمين الرقمية، والمعروفة بأدوات سرقة كلمات المرور، ارتفاعاً ملموساً في الفترة الأخيرة.

تمثّل برمجيات سرقة كلمات المرور سلاحاً رئيساً بأيدي المجموعات الإجرامية الإلكترونية التي تحتفظ به ضمن أدواتها التخريبية لسرقة خصوصية المستخدمين. ويلتقط هذا النوع من البرمجيات الخبيثة البيانات مباشرة من متصفّحات الويب على أجهزة المستخدمين، عبر طرق مختلفة. وغالباً ما تكون هذه المعلومات حساسة وتتضمن تفاصيل الدخول إلى الحسابات عبر الإنترنت، فضلاً عن معلومات مالية، مثل كلمات المرور المحفوظة وبيانات الملء التلقائي للنماذج الويب، وتفاصيل بطاقة الدفع المحفوظة.


لتفادي المخاطر، يجب اتّباع بعض التدابير لضمان الحفاظ على أمن كلمات المرور وبيانات الاعتماد الأخرى، مثل تجنّب مشاركة الأصدقاء أو أفراد العائلة كلمات المرور أو المعلومات الشخصية لأنها قد تجعلهم عرضة للإصابة بالبرمجيات الخبيثة عن غير قصد، مع تجنب نشرها بالطبع على المنتديات أو قنوات التواصل الاجتماعي، والحرص على تثبيت التحديثات والتصحيحات البرمجية للمنتجات لضمان الحماية من أحدث البرمجيات الخبيثة والتهديدات الإلكترونية. كذلك يجب استخدام حل أمني موثوق به مصمم لتخزين كلمات المرور والمعلومات الشخصية بطريقة آمنة، بما يشمل الوثائق الشخصية مثل جوازات السفر ورخص القيادة والبطاقات المصرفية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]