يُعقد في السابع والعشرين من الشهر الجاري، المؤتمر الاقتصادي للمجتمع العربي، في فندق جولدن كراون في الناصرة. ويستضيف المؤتمر شخصيات عدة من كافة الحقول الاجتماعية والاقتصادية، اضافة الى شخصيات من المجتمع اليهودي.

ويُشكل المجتمع العربي حوالي خُمس مواطني إسرائيل، ويمر بعملية تغيير متسارعة، وتزداد الطبقة الوسطى فيه قوة، مما يرفع التوقعات بارتفاع مستوى الحياة، النهوض بمكانة المرأة، عمليات التحضّر، البنى التحتية التطوير ونمو الأعمال والمصالح التجارية.

وعلى خلفية التغيرات المتسارعة في المجتمع العربي في البلاد والأحداث الأخيرة، ستعقد TheMarker بالتعاون مع بنك لئومي، المؤتمر الاقتصادي السنوي للمجتمع العربي، والذي سيتناول قضايا التوظيف، اندماج الشباب في عالم "الهايتك" المزدهر، المبادرات وقطاع الأعمال، سيركز المؤتمر على الفرص التي تتاح لليهود والعرب على حد سواء من خلال التعاون التجاري بينهم.

هذه هي السنة الخامسة التي تضع TheMarker فيها هدفًا لنفسها بالتعاون مع بنك لئومي، عقد مؤتمر أعمال للمجتمع العربي في إسرائيل.

حول المؤتمر والأهداف المرجوّة منه، والواقع الاقتصادي للمجتمع العربي، اجرى موقع بكرا لقاءً مع المحامي مضر يونس، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية.

ما هدف المؤتمر وما هي الفكرة العامة التي يحملها؟
الفكرة العامة للمؤتمر هي إعداد خرائط هيكليه، تُعنى ليس فقط بالسكن والمرافق العامه ولكن ايضا مناطق تجاريه، تشغيليه وصناعيه، تمكن اولا من استقطاب رجال اعمال، شركات، مصانع ومكاتب حكوميه، الأمر الذي يفتح فرص العمل لأبناء مجتمعنا، ويعود بموارد ماديه (ارنونا واخرى) تمكن سلطاتنا من تحسين خدماتها.

كيف يمكن العمل على النهوض بمجتمعنا العربي وتطوره؟
علينا العمل على ترتيب المصالح في داخل البلدات واخراجها من بين المناطق السكنيه، وهكذا اولا يمكن ان يساعدها على التطور اكثر من جهه، ومنع الضرر عن المواطن (ازعاج، مماره صحيه، ازمات مرورية وغيرها) من جهه اخرى.

ازمة المواصلات تشكل ازمة وتؤدي الى اضعاف البلدات العربية اقتصاديًا؟
يجب العمل على تمكين المواصلات العامه داخل بلداتنا، حتى نمكن من تتوفر لهم الفرصه للعمل خارجها، السفر براحه، وحتى لا تكون هذه عقبه في عملهم، ما قد يؤدي لهجرتهم خارج البلدات، وبالتالي اضعاف البلده من ناحيه اقتصاديه، كقوة شراء ودعم للجهاز التعليمي من قبل هؤلاء وغير ذالك. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]