قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن علامات التعب والإعياء بدأت تظهر على 11 أسيراً مضرباً عن الطعام، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، كما بدأوا يعانون من نقصان الوزن.

وأشار المستشار الإعلامي للهيئة حسن عبد ربه إلى أن "علامات التعب والإعياء والإجهاد بدأت تظهر عليهم، إضافة لنقصان الوزن، وآلام المفاصل والصداع"، لافتاً إلى أن "هذه الأعراض مرافقة للإضراب".

وأكد عبد ربه أن هذه الإضرابات تهدف "لإعادة تسليط الضوء مجدداً على سياسة الاعتقال الإداري التي تطول نحو 450 أسيراً في سجون الاحتلال الإسرائيلي".

وكان نادي الأسير الفلسطيني، أفاد في 8 تموز/يوليو الجاري بأن أسرى في سجني "عوفر" و"النقب"، أعلنوا الإضراب المفتوح عن الطعام، إسناداً للأسير الذي كان مضرباً عن الطعام منذ أكثر من شهرين، الغضنفر أبو عطوان، والذي انتصر على الاحتلال بعد 65 يوماً من الإضراب عن الطعام. وصدر قرار من الاحتلال يقضي بإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه.



 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]