استشهد، الليلة الماضية، الشاب عبده يوسف الخطيب التميمي داخل مركز التحقيق والتوقيف المعروف بـ "المسكوبية" في القدس

وحملت محافظة القدس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة السجون التابعة لها المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل التميمي حيثُ أنها هي المسؤولة عن حياته وبقية المعتقلين، وخاصة الذين يعانون أوضاعاً صحية صعبة، وظروف اعتقال قاسية، تتعمد فيها سلطات الاحتلال تطبيق سياسة الإهمال الطبي، وسياسية القتل البطيء بحقهم.

وطالبت المحافظة المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية العالمية، بتحمل مسؤولياتهم إزاء حياة المعتقلين، والتحرك الفوري والعمل الجاد لإطلاق سراحهم، وفي مقدمتهم المرضى، والأطفال والنساء.

وطالبت حكومة الاحتلال بالكشف الفوري عن أسباب الوفاة حيثُ أن الطاقم القانوني في المحافظة يُتابع مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين القضية وسيتم تقديم طلب بمشاركة طبيب فلسطيني في عمليه التشريح.

يذكر أن التميمي يبلغ من العمر(43) عاماً ومن سكان مخيم شعفاط واعتقل على خليفة مخالفة سير وهو متزوج ولديه أربعة أطفال وزوجته حامل وقامت سلطات الاحتلال باعتقال عددٍ من أفراد عائلته بعد توجههم للاستفسار فور تلقيهم خبر الفاجعة بوفاة ابنهم.

وتفيد الأخبار الواردة من شهود عيان داخل مركز التوقيف تؤكد تعرضه للضرب المبرح والاعتداء عليه من قبل السجانين .

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]