في ظل الأجواء السياسية المتوترة وارتفاع الأصوات المطالبة بإسقاط الحكومة اليمينية المتطرفة، يتجدد الحديث في الشارع العربي حول أهمية توحيد صفوف الأحزاب العربية ضمن قائمة مشتركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة. هذه الدعوة لا تأتي فقط من الشارع، بل من قيادات محلية وشخصيات سياسية بارزة، ترى في الوحدة فرصة استراتيجية لتعزيز التمثيل العربي ومواجهة السياسات العنصرية بحق المواطنين العرب في البلاد.

وفي حديث لموقع "بكرا"، شدد رئيس بلدية رهط، طلال القريناوي، على أهمية هذه الخطوة، قائلاً: "أولاً، هذا هو أهم موضوع مطروح اليوم في الشارع العربي. مطلب الشارع والمواطن العربي واضح: وحدة الأحزاب العربية في قائمة واحدة، من أجل الحصول على أكبر عدد ممكن من المقاعد في الكنيست."

مقابل الحكومة المتطرفة 

وأضاف القريناوي: "ليست هذه الحكومة المتطرفة التي اجتاحت كل ما هو إنساني تجاه المواطن العربي هي التي يمكن التعايش معها. ولذلك، فإن الوحدة بين الأحزاب العربية هي ضرورة وطنية. هذا ما نطالب به، وهذا ما نطرحه في الاجتماع اليوم، أن تكون هناك قائمة وحدة، قائمة عربية واحدة."

وأشار إلى وجود خلافات في المبادئ والآراء السياسية بين الأحزاب، لكنه شدد على أن الأولوية الآن يجب أن تكون لتغيير الحكومة:
"الخلافات موجودة، نعم، ولكن يجب أن نحسم الانتخابات أولاً. بعد الانتخابات، كل قائمة حرة بتوجهها، ولكن في هذه المرحلة علينا أن نتفق على أمر واحد: هذه الحكومة يجب ألا تعود وألا تستمر في عملها كحكومة متطرفة وعنصرية."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]