إضافة لكونها ربة بيت ،أم ،معلمة ومربية، تعمل نادرة شمشوم من قرية عرابة كمدربة لكرة السلة وكلاعبة في صفوف فريق هبوعيل سخنين للسيدات، والذي يلعب ضمن مستوى الدرجة الثانية.

"البداية كانت صعبة" تقول نادرة شمشوم ،"ولكن مع مرور الوقت استطعت بمساعدة زوجي أن أتغلب على جميع الصعاب وحققت النجاحات، إضافة إلى الانجازات في مجال الرياضة حققت أيضا انجازات في مجال العائلة، حيث الحمد لله لدي عائلة افتخر بها من ناحية تحصيل علمي. فأبنائي يعتبرون من الطلاب المتفوقين في مدارسهم وزوجي من الرجال الناجحين في المجتمع ".

بكرا: كيف يمكن لامرأة في المجتمع العربي أن تدمج كل هذا؟

نادرة: لا يوجد شيء اسمه مستحيل ، حاربت اليأس وآمنت بنفسي وبأني قادرة على ذلك، وإذا أتقن كل منا عمله على أحسن وجه فان النجاح سيكون حليفه بدون أدنى شك، وأظن أن مجتمعنا يفتخر بالإنسان الناجح ويشجعه على مواصلة عمله، لذلك يجب علينا أن نتوقف عن التفتيش عن مبررات لفشلنا ونفتش دائما على النجاحات التي تأتي وسط تصميم وإرادة قوية .

بكرا: ماذا يمكن القول للنساء في مثل هذا اليوم ؟

نادرة: بداية بودي أن أقدم التهاني لجميع النساء العاملات وغير العاملات بعيدهن، هذا وأتمنى لهن المزيد من النجاحات. ومن هنا أخاطب جميع النساء بأننا بالعمل المشترك في التربية السليمة والصحية يمكن أن نبني جيلا رياضيا فعالا في مجتمعنا ،وهذا يأتي من خلال العمل المشترك والتعاون بين جميع أفراد العائلة ،إن الرياضة والتربية الصحيحة هي الأساس المتين لمجتمع راق".
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]