يستعد لبنان، اليوم، لصنع أكبر "عجينة فلافل" في العالم، غداة تسجيله أكبر صحن حمّص في العالم، بزنة 10452 كيلوغراماً، بما يوزاي مساحة البلاد البالغة 10452 كيلومترا مربعا.

فأمس السبت، اجتمع 300 طاه لبناني، لتحضير 8 أطنان من الحمص المسلوق وطنّين من الطحينة ومثلهما من عصير الحامض و700 كلغ من زيت الزيتون، لصنع صحن "حمص لبنان" في مجمع الكفاءات في المنصورية.

شارك في الحدث جاك بروكبانك، الذي اتى خصيصا الى لبنان من لندن من مكتب غينيس العالمي ليشرف على عملية التحضير، وفي النهاية اعلن عن الرقم الجديد، وسلم المعنيين شهادة غينيس العالمية.

شهادتا غينيس للحمّص وصحنه

واعتبر الشيف رمزي شويري، الذي أشرف على عمل الطهاة، "فخر كبير بالنسبة لنا ان نحطم رقما قياسيا جديدا لاكبر صحن حمص".

وشكر جميع الطهاة الذين ساهموا في انجاح هذا الحدث، الذي يندرج تحت شعار "ما تخبصوا برات الصحن، الحمص لبناني"، لإعادة التأكيد على ان "الحمص" و"الفلافل" هما طبقان لبنانيا الهوية.

وكانت إسرائيل أطلقت "حرب الحمص"، حين استولت على المطبخ اللبناني التقليدي من خلال التسويق للحمص بصفته طبقا يهودياً تقليدياً، وصنعت اكبر صحن حمص دخل موسوعة "غينيس". لكن في 24 اكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أطلق اللبنانيون حملة "الحمص لبناني"، وحطموا الرقم الإسرائيلي بصحن زنته 2050 كلغ. إلا أن إسرائيل عادت لتصنع صحناً ثانياً، بلغت زنته 4090 كلغ، وهو الرقم الذي كسره الصحن اللبناني الجديد.

ومع الحمص، كسر لبنان أيضاً الرقم القياسي لأكبر صحن فخار في العالم، قطره 7 أمتار و17 سنتم وارتفاعه متراً واحداً، بعمق 32 سنتمتراً، صممه المهندس جو قبلان خصيصاً للمناسبة. كما برز انضمام "رجل آلي" الى الطهاة في عملية توزيع الحمص داخل الصحن "العالمي".

وبعد تسجيل "ملكية الحمّص"، يحضّر الطهاة اللبنانيون 5 أطنان من عجينة الفلافل، لتتحول إلى أكثر من 130 ألف قرص فلافل.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]