ضمن برنامجها التربوي المتواصل، احتفلت مدرسة اقرأ الشاملة بانتهاء الفصل الأول لكونه محطة ذات شأن في العمل التربوي والتعليمي. بعد تلاوة عطرة لسورة العلق التي تلاها الطالب يحيى الربيدي، حيا مدير المدرسة، المربي موسى الصانع، الطلاب المتفوقين وتمنى على سائر الطلبة أن يضاعفوا جهودهم التعليمية ليحققوا تحصيلا علميا أفضل في الفصول القادمة. ثم تحدث الطالب محمد الزغارنة رئيس مجلس الطلاب في المرحلة الإعدادية شاكرا الهيئة التدريسية على عملها الدؤوب وفي المقابل حث زملاءه الطلبة على انتهاز الوقت وبذل جهود أكثر لتحقيق التقدم العلمي. وانسجاما مع ذلك التوجه، ألقت الطالبة إلهام أبو عمار كلمة سردت فيها رؤيتها للمدرسة.

إلى جانب ذلك، أبدعت طالبات مجموعة الدبكة التراثية الفلسطينية في تقديم فقرة فنية، تلتها فقرة فكاهية مثلها طلبة الصف الثامن أ ، وقد نالت تلك الفقرات إعجاب الحضور لما أضفته من تنوع وإثراء فني.

وبعد ذلك أبدعت الطالبة سراج الصانع من الصف الحادي عشر (أ) في إلقاء قصيدة (أيها المارون فوق الكلمات العابرة) لمحمود درويش. بعد ذلك كرمت المدرسة الطلاب الأوائل: أصحاب أعلى المعدلات، وكذلك احتفت بالطلبة الفعالين اجتماعيا لا سيما في مجال معرفة البلاد وهم الطلاب محمد وزياد النصاصرة من التاسع أ وكذلك نادر أبو جابر من التاسع ب. ثم استلم الصف الثاني عشر أ كأس بطولة دوري كرة القدم المدرسي، وكذلك استلم الصف العاشر د كأسا تشجيعيا على التقدم العام في الأداء التربوي والرياضي.

ولا ننسى الحوار الخيالي الذي قدمته الطالبة تغريد أبو طراش والذي علقت عليه واتخذت منه موقفا الطالبة ملاك أبو علان داعية زملاءها الطلبة على توظيف العطلة للمطالعة الحرة والمراجعة العلمية. وفي الختام شكر مدير المدرسة جميع المعلمين والمربين لا سيما الذين ساهموا في الإعداد لذلك الاحتفال.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]