دعت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة الى توسيع العمل الشعبي المقاوم في القرى والارياف وتصعيد العمل بصورة مباشرة ضد الاستيطان واعتبار كل الايام المقبلة ايام تصعيد شامل بوجه الاحتلال ومستوطنيه وتوجيه الضربات المباشرة لكل تعبيرات وجود الاحتلال فوق ارضنا.

ودعت القوى في بيان صحفي الشعب الفلسطيني بكل قطاعاته وشرائحه والطلابية والشبابية والنقابية والنسوية للمشاركة الواسعة في برنامج الفعاليات وحشد الامكانات وتوحيد الجهد الميداني على نقاط الاحتكاك وفي ميادين التحدي والبطولة ضمن:

- اعتبار يوم الثلاثاء 3/11/2015 يوم للتصعيد الميداني ضد الاحتلال ومستوطنيه في كافة المناطق وندعو جماهيرنا للتجمع قرب محطة المحروقات القريبة من معتقل عوفر الاحتلالي عند الساعة الثانية عشرة والنصف ثم الانطلاق باتجاه بوابة معتقل عوفر .
ودعت الى استدامة الحالة الميدانية وتطويرها بكل الاشكال المتاحة وفق رؤية وتوحيد الاهداف والادوات وتحقيق المصالحة الوطنية عبر وحدة الموقف والهدف والبرنامج ، والابتعاد عن الاشكال السلبية والحفاظ على الممتلكات العامة ، والتوقف عن الاشكال الضارة ومظاهر عسكرة الانتفاضة او تحويل الصورة الجقيقية لشعب يدافع عن وجوده فوق ارضه رفضا للعدوان وحرب الابادة وصولا لمحاكمة دولة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا.

وفي محافظة الخليل جنوب الضفة، سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، جثماني شهيدين كانت تحتجزهما للارتباط العسكري الفلسطيني في الخليل.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال سلمت جثماني الشهيدين، رائد ساكت عبد الرحيم ثلجي جرادات (22 عاما) من بلدة سعير شمال شرق الخليل، ومحمود خالد غنيمات (20 عاما) من بلدة صوريف شمال غرب الخليل، وتم نقل الجثمانين بإسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني بحضور الارتباط الفلسطيني وأهالي الشهداء وذويهما وحشد من محافظة الخليل، بموكب كبير تقدمته مركبات الأمن الفلسطيني إلى مستشفى الخليل الحكومي.

ولا زالت جثامين شهداء مدينة الخليل الخمسة التي أبلغت سلطات الاحتلال الارتباط الفلسطيني أنها ستسلمهم برفقة الشهيدين غنيمات وجرادات في وقت سابق من الليلة، محتجزة بسبب شروط إسرائيلية رفضها ذوو الشهداء وقيادات فلسطينية، وبذلك تبقى جثامين 10 شهداء من محافظة الخليل محتجزة لدى الاحتلال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]