نفى النائب أيوب القرا الادعاءات التي تقول أن عدم تعيينه وزيرًا من قبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يعود لأسباب شخصية وقال ما يستنكره هو فكرة عدم تعيينه وزيرًا فقط لكونه من الطائفة الدرزية.

وقال نائب الوزير (بمكانة وزير)، أيوب القرا، في حديث خاص لـ"بـُكرا" خلال مشاركته بمؤتمر "غفعات حبيبة" الرابع حول العيش المشترك: أن من غير الممكن أن نسمح أن ينظروا إلينا وكأننا لسنا متساوين في كل المجالات والمراكز والمواقف، سأتابع هذا الموضوع حتى اللحظة الأخيرة حتى لو كان الثمن عدم دخولي للحكمة.

وأكد القرا أن الموضوع الآن بنظره هو موضوع مبدأي وأن هنالك من يؤيده بالحزب (الليكود).

وحول دخول ليبرمان وحزب اسرائيل بيتنا للحكومة قال: ليبرمان سيكون في الحكومة ولكن هنالك غيره ولن يستفرد بالقرارات الأمنية، فهنالك غيره بالحكومة، وهو جزء صغير داخل ائتلاف كبير، في كل القضايا الأمنية، هنالك رئيس حكومة وجهات اخرى.

وقال القرا: أن ليبرمان سيفاجئ المجتمع بشكل "جيد" لأن تصريحات الشخص عندما يكون بالمعارضة ليس بالضرورة أن تتطابق مع موقفه عندما يدخل الحكومة لذلك ليبرمان سيفاجئ الجميع، وهذا رأيناه مؤخرًا عندما اجتمعنا مع رئيس الحكومة الفرنسي وتعهد ليبرمان بأن يدعم موقف بداية مسيرة سلمية في المنطقة تخص السعودية ودول اخرى في المنطقة.

20 مليار شيكل

وحول مشاركته بالمؤتمر: موضوع المساواة هو موضوع مهم بشكل كبير في دولة إسرائيل وفي كل نظام ديمقراطي، ولهذا يجب أن تنفذ المساواة كما يجب بحق المجتمع العربي، هنالك مشاريع عديدة للمجتمع العربي منها الخطة الخماسية والتي تخصص نحو 20 مليار شيكل للمجتمع العربي وللقرى الدرزية والبدوية وهذه الأموال ستحول ونرجو أن يتم استغلالها كما يجب من قبل القيادة العربية.


واستنكر القرا الاعتداء الذي تعرض له الشاب ميسم أبو القيعان في تل أبيب من قبل الشرطة وقال أن الموضوع قيد الفحص من قبل وزير الأمن الداخلي، فمن الغير مقبول أن يتم التعرض لمواطن بهذه الطريقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]